مقالات

عبدالله بو حبيب:أسمع جيدا” وتعلم من التاريخ

الرجولة المزيفة ترتدي اللطف كي تخفي عن الجميع حقيقة أنها جبانة مؤسف جدا” موقف وزير خارجية لبنان عبدالله بو حبيب الذي قال بأن حكومة لبنان ليس لديها قدرة السيطرة على حزب الله؟ وأضاف بو حبيب الخيار بالنسبة لنا هو بين السيئ والأسوءوبأنك تكلمت عن السيطرة وعدم قدرتك التحكم بها ليتسع صدرك لكلماتي معالي وزير الخارجية لأنني فقدت السيطرة والحمدالله لن تحاسبني بالتأكيد لأنك فاقدة للسيطرة.. لذلكهل تعلم يا معالي الوزير بو حبيب بأنك لو كنت تملك جرأة القرار لكنت اليوم أنتَ أهم وزير خارجية في العالم لأن دولتك تملك أكبر قوة رادعة في العالم وقد هزمت العدو الإسرائيلي وهي المقاومة..هل تعلم يا وزير خارجية لبنان لو كنت تملك قوة القيادة لكان العالم يستقبلك أستقبال الأبطال لأنك وزير خارجية لبنان الذي يملك يواجه العدو منذ 10 أشهر ولم يتجرأ هذا العدو الدخول مترا” واحدا” إلى لبنان بفضل المقاومةهل تعلم يا معالي وزير الخارجية بأن المسؤولية قرار وليس مسايرةوهل تعلم بأن المسؤولية تكليف وليس تشريفوهل المواقف تتخذ حسب الأماكن وبما أنك تكلمت على قناة (سي إن إن) كنت مجبرا” بأتخاذ مواقف تناسب توجهات هذه القناة؟ ليس هكذا تورد الإبل يا معالي الوزيرفأنتَ وزير خارجية لبنان الذي ينص بيانها الوزاري على البند الذي يقول جيش وشعب ومقاومةمعالي الوزير نحن في حرب مع العدو الإسرائيلي وقد أرتقى مئات الشهداء لأجل فلسطين وعلى طريق القدس فهذه القضية تساوي وجودنا فلسطين هي مهد المسيح وقبلة المسلمين وكان الأجدى لكَ وبدل أن تقول نتمنى أن تكون الضربة المنتظرة من العدو محدود كان عليك أن تؤكد المؤكد بأن الصاروخ الذي سقط في مجدل شمس هو من القبة الحديدية وأتهام حزب الله بهذا العمل باطلوأي ردة فعل على لبنان سوف تواجه برد فعل اقوى بذلك تثبت بأنك رجل مواقف يتكلم من مصدر قوة مستندا” على أعظم سلاح نملكه وهو مقاومتنا وهنا أنتَ لا تتكلم بلسان حزب الله بل تتكلم بأنك وزير خارجية لبنان وهناك مَن يهدد دولتك ومن الطبيعي أن تدافع عن بلدك معتمدا” على البيان الوزاري الذي انتَ أحد اعضاء هذه الحكومة التي شكلت وهي متضمنة هذا البند كم كنت أتمنى أن يكون موقفك هذا ونحن بحالة حرب بوجود رئيس جمهورية لبنان فخامة المقاوم أميل لحود معالي الوزير موقفك هذا لا يعبر عن مسؤولية إنما هو ضعف بشخصيتك… والسلام

نضال عيسى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى