قدسية المقاومة ورسالة الرئيس الإيراني لسماحة السيد عند فوز الرئيس الأصلاحي مسعود بزشكيان رئيسا” للجمهورية الإسلامية الإيرانية
بدأت فور أنتهاء الفرز بعض الأصوات التي تعمل بعكس نهج المقاومة بالحديث عن تغيير في سياسة إيران تجاه محور المقاومة بشكل عام وتجاه المقاومة الإسلامية في لبنان بشكل خاص وبأن الرئيس المنتخب سوف ينتهج سياسة الأنفتاح وذهب بهم الخيال لدرجة تحديدهم سياسة الأنفتاح مع أميركا وبأنه سيكون الرجل الذي سيوقف دعم حركات المقاومة بوجه العدو الإسرائيلي هذا التفكير السخيف عند بعض قصيري النظر لم يمر عند الذين يدركون معنى أهمية المقاومة لدى الجمهووية الإسلامية الإيرانية وبأن قضية فلسطين هي الأساس بالنسبة لهم لأنها قضية حق فالأصلاح بالنسبة لهم هو التخلي عن المقاومة، ولكنهم لا يدركون أيضا” بأن قائد الثورة الإسلامية هو مَن يقرر سياسة الجمهورية وبأن المرشح الأصلاحي الرئيس المنتخب مسعود بزشكيان هو أحد رموز هذه المسيرة وبأنه يحمل لواء الدفاع عن فلسطين وسيكون الداعم الأساسي لمحور المقاومة وتحديدا” المقاومة الإسلامية في لبنان لمواجهة العدو الإسرائيلي ورسالة الرد من الرئيس الإيراني الجديد على تهنئة سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله له وتخصيصه الرد الأول على جميع التهنئات من رؤساء دول وزعماء وملوك عرب وأجانب وتكون له رسالة الرد الأولى بصفته الرئيس الإيراني لسيد المقاومة والتي أكد فيها أستمرار إيران بدعم الحزب ومحور المقاومة في مواجهة العدو وكما وصفه الرئيس الإيراني الكيان المجرم ،وبأنه لن يتخلى عن دور إيران الداعم للمقاومة وهو يسير خلف قرارات المرشد الأعلى هو دليل عن دور إيران المشرف أولا” وأثبات بأن المجهورية الإسلامية الإيرانية تملك ديمقراطية التعبير وتقدر التغيير وبأن الحكم أستمرارية النهج حتى لو تغير الشخص فالرئيس الإصلاحي بزشكيان عندما تكلم عن نقل إيران إلى الأنفتاح كان يقصد بذلك تذليل العقبات مع بعض الدول ورفع العقوبات عن بلده بالسياسة والدبلوماسية مع الأصرار على دعم حركات المقاومة بوجه العدو الإسرائيلي والقادم من الأيام سوف يتأكد المؤكد بأن إيران والرئيس الجديد لها لن يكون أقل أندفاعا” ودعما” للمقاومة والدليل هو رسالته لسماحة السيد حسن نصرالله وما تضمنته من ثوابتلذلك نحن اليوم في لبنان لدينا أرتباط وثيق بالجمهورية الإسلامية الإيرانية وهذا الدعم المتجدد سوف يحمل الكثير من التحديات وخصوصا” بظل الحرب الدائرة منذ ما يقارب العشرَة اشهر وأن العدو سيحاول أستفزاز المقاومة من خلال توسعة رقعة الأعتداءات على بعض المناطق اللبنانية وإما من خلال أستهداف بعض الشخصيات اللبنانية أو بعض الشخصيات التابعة لمحور المقاومة وما حصل أمس هو اكبر دليل من خلال توقيت مكان وزمان الأغتيال الذي تعرض له الشهيد القائد ياسر قرنبش (أبو الفضل) هذا الأغتيال يريد منه العدو فرض معادلات جديدة على الحزبويأتي هذا الأغتيال بعد أستهداف الحزب قاعدة حساسة جدا” في الجولان السوري المحتل وهذا الأمر سيكون له تداعيات كبيرة ورد أكبر من قبل المقاومة التي هي بجهوزية عاليةالعدو اليوم يدرك قوة حزب الله العسكرية وتفوقه بالحرب النفسية عندما أعلن الحلقة الثانية من الهدهد التي وقعت كالصاعقة على العدو وبالتالي متوقع منه هكذا عمل ولكن المقاومة تستمر لأجل دماء شهداءها والرد سيكون مزلزلا” على الكيان
نضال عيسى