مقالات

رسالة مفتوحة لرئيس الجمهورية العربية السورية الدكتور الفريق الرئيس المناضل المقاوم بشار حافظ الأسد .. السير بالاتجاهات الصحيحة

كتب/ سعيد فارس السعيد :

لم يخطر على بالي يوما ان استعرض جزءا خاصا من حياتي عبر وسائل الإعلام او وسائل التواصل الاجتماعي …ولكن بعض المرضى وبعض مستغلي النفوذ جعلوني مضطرا لأن اكتب ما اكتبه الآن ..راجيا من اخي وسيدي الرئيس بشار الأسد الذي انا اول من ناديت به بحلب وعبر صحيفة الجماهير بحلب . حيث طلبت منه عبر الجماهير والصحف المحلية الاخرى ووسائل الإعلام بأننا نطالب سيادته لان يحمل راية الباسل ويحمل راية الرئيس حافظ الأسد رحمه الله .راجيا منه ان يكون صوته قويا بتحويل بعض الشعارات الى قوانين بالدولة .فالدولة بحاجة الى تعديل وتطوير الكثير من انظمتها وقوانينها ..ومثال على ذلك ..رغم أنني وحيد وبدون اخوة …ومتقاعد وظيفيا ..بعدما عملت وعلى مدى ثلاثة عقود بأهم وأرفع الاعمال الإعلامية والأمنية ..وكنت مثل الكثيرين غيري استطيع انا واسرتي أن نغادر سورية الى اي بلد في العالم .. ..ولكنني اخترت منذ بداية عام / ٢٠١١ /طريق الإيمان والعشق للوطن فلم انقطع عن تأدية واجبي الوطني بالدفاع عن الوطن وعن الدولة عبر كل وسائل الإعلام المحلية والعربية والصديقة ..كما أفخر كل الفخر بأن كل ابنائي من الشرفاء الشجعان الذين اختاروا طريق الإيمان والعشق والفداء والولاء للوطن بدلا من السفر الى خارج سورية …فقد لبوا جميعا نداء الواجب الوطني منذ بداية الحرب والمؤامرة على سورية واندفعوا للتطوع بصفوف الجيش والمقاومة فدافعوا ويدافعون عن الوطن وعن الدولة وقدموا التضحيات بولاء مخلص لله وللجيش العربي السوري وللرئيس بشار الأسد .فلا أحد يزاود علينا ..ولن نسمح لأحد أيا كان موقعه ومسؤولياته ان يسيئ الينا بأي شكل من الأشكال ..وبحالات الاساءة المقصودة لنا وعدم التقدير نتيجة الاستكبار والوهم للبعض في مواقع ومراكز نفوذهم والتي يظنون بأنها ملك لهم ولكيدياتهم ومصالحهم …فإنني وبكل قوة تأثيري الإعلامي والاجتماعي لن نحترم ولن نقدر ولن ندافع عمن لا يحترمنا ولايقدرنا تحت اي عنوان وبأي شكل من الأشكال (فالوطن لمن يدافع عنه .)فإما ان يكون قانونا فنكون قد قمنا باحترام وتقدير من يدافع عن الوطن واما ان يبقى مجرد شعار ….نعم والف نعم ( الوطن لمن يدافع عنه ) وعلى كل سلطات الدولة واجهزتها المعنية ان تترجم هذا الشعار الى قانون ليكرس الحب والاخلاص والولاء للوطن وللدولة .فيشعر به المواطن المحب المخلص للوطن وللدولة انه جدير بالحياة .٢/ كل سلطات الدولة التشريعية لم تعمل لترجمة كلمات الرئيس المناضل بشار الأسد الهامة الى قوانين ..سواء فيما يخص الذين دافعوا ويدافعون عن الدولة الى جانب قوات الجيش العربي السوري او عن الجرحى والشهداء بصفوف المقاومة الشعبية ، او فيما يخص الحفاظ على الأمن الإجتماعي للموظفين والعاملين بالدولة والذين لم ينقطعوا عن اعمالهم ووظائفهم فصمدوا وقاوموا الارهاب وواجهوا ويواجهون اقسى الظروف المعيشية .. مع كل الاحترام والتقدير للانظمة وللقوانين الحالية.٣/ الدولة بحاجة الى انظمة وقوانين جديدة متطورة تناسب كل محب مخلص لها .وكل من قام ويقوم بواجباته بالدفاع عنها .فمن الخطأ والإجحاف أن يتساوى الذين هربوا او تهربوا من الدفاع عن سورية او غادروا سورية مع الذين صمدوا وقاوموا وقدموا التضحيات بالدفاع عن سورية .وهذا يجب ان ينطبق على جميع المواطنين من كتاب واعلاميين واطباء ومهندسين وعلماء ومتخصصين وعمال وموظفين وتجار وصناعيين ورجال اعمال وفعاليات اجتماعية او عشائرية او فكرية او روحية .٤/عندما تعمل السلطات السياسية والتشريعية الى تحويل بعض الشعارات الوطنية والقومية الى انظمة وقوانين نكون قولا وعملا نسير بالاتجاهات الصحيحة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى