مقالات

إسرائيل تقوم بإعدامات ميدانية للمواطنين الآمنين في غزة!

كَتَبَ إسماعيل النجار

وكيفَ لآآ وهي التي إطمئَنَّت إلى موقف الأنظمة المُسماة عربية التي تحثها سراً وعلانية للإسراع بالقضاء على حركات المقاومة في غزة،إسرائيل هذه إستجرَمَت ضد الفلسطينيين ولا شيء يخيفها لطالما أن الدعم الأميركي والاوروبي والعربي مستمراً لها، أما الشعوب العربية التي اكتفت بالدموع والدعاء هي عبارة عن ندابَة مُستأجَرَة لا يغني دعائها عن موت الأبرياء ولا يُثمن عن جوع الفقراء فهولاء الشعوب مخدرين تنابل لا يتجرأون على رفع الصوت أو قول كلمة حق في وجه سلطانٍ جائر،واشنطن تتناقش مع تل أبيب تاريخ نهاية العمليات في غزة، والعرب كعادتهم بعنادهم المعروف يرفضون رفضاً قاطعاَ إيقاف العمليات العسكرية ضد المدنيين، وشعب غزة يقع بين الحقدين الصهيوني والصهيوعربي الوهابي، وحدها غزة تقاتل في الداخل، والمقاومة الإسلامية اللبنانية تقاتل من جنوب لبنان، واليمن العزيز يقصف والعراق يزلزل الأرض تحت اقدام الأميركيين ولسوريا الأسد في كل هذا نصيب حيث القواعد الأميركية تنتشر فهي لا تنام غمضَة عين من نيران المقاومة السورية، أما باقي الأنظمة العربية قَرَّت عيونهم برؤية أطفال غزة ممزقةً أشلاء،الكونغرس الأميركي سيصوت على مشروع يدعو للإنسحاب العسكري من سوريا في ظل معارضة البعض الذين يعتبرون الأمر منح سوريا فرصه ذهبيه لتطهير الشمال السوري في اول اعتراف لمسؤولين رسميين أميركيين بأن واشنطن هي التي تمنع تطهير البلاد من الإرهاب وتستمر بإحتلال ارض عربية لدولة ذات سيادة،هنا يسأل المواطن العربي الحُر هل المقاومة للإحتلال الأميركي كافيه بشكلها الحالي لكي تزعن واشنطن لمطالب الشعوب بالإنسحاب من سوريا والعراق الجواب بكل تأكيد لا ليست كافية وخروج اميركا يحتاج الى تضحيات أكبر والى فيتنام ثانية لان هذه الدولة الشيطانية كما عودتنا لا تخرج من أرض تحتلها الا بعدما تذوق العذاب .

بيروت في… 8/12/2023

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى