المقاومة إنتماء وسراج شمسها
للمقاومة معنى وجودي وكل شهيد يرتقي لأجل الوطن والأرض والعرض له قدسية خاصة كل الشهداء لهم هذه المكانة ولا نميز بين شهيد وأخر ولكن عندما أخص (سراج) في مقالاتي فهذا لأسباب سياسية وعقائدية وهي رسالة لكل مَن يقلل من أهمية هذه المقاومة الشهيد عباس محمد رعد الذي حمل أسم الشمس (سراج) كان كالشمس يعطي دفئها للناس وكان سراج نورها للعمل الإنساني الذي لم يبخل على أحد لكل مَن يقصدهكان يتابع شؤون المواطنين ويحققها؟؟
وليس في الكلام والوعود فقط. ولم يبخل بتقديم دماءه لأجل الوطن وهو أبن سياسي ورئيس أكبر كتلة نيابية حصد فيها الحاج محمد ثلث أصوات لبنان وحدههذا الأمر لم يجعل من سراج يقود السيارات الفارهة، ويقصد الملاهي، ويتوجه للأستجمام في الدول الأوروبية، ويسرق ملايين الدولارات من خلال المشاريع التي يقومون بها اولاد المسؤولين.
سراج أبن السياسي الكبير في مقاومته وأخلاقه وانتماءه كان يعمل لأجل الأنسان أثناء أيجازته عن ثغور الوطنوكان المقاوم أثناء خدمته لحماية هذا الوطن هذا هو الفرق بين سراج أبن السياسي والمقاوم وبين ابناء السياسيين المرتمين في أحضان الفسق والسرقة ومظاهر الترفلقد تعانق المجد لأباء أصبحوا من عوائل الشهداء وقدموا فلذة أكبادهم بأبتسامة وإباء هادي وسراج أبناء أعظم السياسيين عمدوا الأرض بالدماء وحافظوا على كرامة الشهادة وأثبتوا أن المقاومة أنتماءلكم أيها الشهداء كل الشهداء ننحني لكم وفاء ونقبل نعالكم التي وطائت ارض الجهاد لتكبوا لنا النصر والمجدتستشهدون ليبقى لبنانولكن أسمائكم وأفعالكم ستبقى مخلدة ليتعلم منها أجيال
نضال عيسى