مقالات

هام .. للعدو والحليف و لكل من يهمه الأمر .. ماذا بعد؟

إصرار الأميركي على استكمال الحرب يحمل في جوهره رهانا واحدا:

هو الرهان على كسر إرادة الصمود أولا والقتال ثانيا.

بحضور الأساطيل الأميركية وبدونها الكيان الصهيوني المؤقت المتهالك لم يقصر. رموا لغاية الآن ١٢٠٠٠ طن من المتفجرات فوق رؤوس الناس. ماذا بعد؟

هل عليهم أن يقصفوا الناس بالنووي؟

مفعول ما رموه على الناس أساسا يعادل قنبلة نووية..بماذا سيخيفون الناس بعد؟ كيف سيكسرون إرادتهم؟

**هذا الصمود هو معجزة سوف تستكمل. *من لم يرفع الراية البيضاء خلال ٢٠ يوما لا أحد يتخيل أنه سوف يرفعها اليوم.

**ماذا بعد؟

كيف سيحاولون تغيير المعادلة التي هي حتى اليوم هزيمة واضحة للكيان الصهيوني المؤقت والمنهار و المتهالك.**

كيف سيرممون صورة هذا الكيان؟ الثقة به؟ الثقة ببقائه مستقبلا؟

ماذا أمامهم ليفعلوه؟ اجتياح بري؟

*فليجربوا..حرب إقليمية؟

تشبه هذه الاحتمالات كلها لعق المبرد بالنسبة للغرب.**هذا الغرب الذي يستشعر سقوطه قد يلعق المبرد، قد يجرب، هو مضطر أن يقاتل، ونحن مجبرون على الصمود…لا خيار أمامنا إلا أن نربح المعركة مهما بلغت الاثمان ، وليس أمامهم سوى أن يجربوا…**الوقت ينفد بالنسبة لهم وليس ثمة كوة ستفتح في جدار المعضلة الحاصلة..ضمن السقوف الموضوعة، الحلول الوسط ميؤوس منها.

*أي وقف لإطلاق النار يعني الاعتراف بهزيمة الكيان الصهيوني المؤقت المتهالك، وأي محاولة للانقلاب على الهزيمة سوف تجر المنطقة لانفجار كبير.**سقوط غزة يعني سقوط لبنان، وسقوط لبنان يعني سقوط سورية وحصار إيران وعزل الوجود الروسي على شواطئ سورية وصولا إلى استكمال حصار الصين…بدون مبالغة وهكذا بالترتيب.

**النصر الأميركي في هذه المعركة يعني الإيذان باستكمال مشاريع تجويف المنطقة وحصارها وإسقاطها دون أي رادع…هذا ما يقاتلوننا لأجله اليوم، *وهذا ما نحاول إيقافه والتصدي له..المجزرة الصغرى في غزة توقف المجزرة الأميركية الكبرى التي كانت ومازالت وستبقى تحضر لأهل المنطقة كلها.. *فالغرب المتوحش لا يعتاش إلا على أشلاء الشعوب وخيرات أوطانهم من خلال أزلامهم الخونة حكام وملوك وأمراء العار الانذال كما اعتدناه منذ عقود ؛ وحان وقت رحيلهم عن منطقتنا خائبين مذلولين بأذن الله العزيز الجبار القدير .

« أليس الصبح بقريب »

كلنا _ فلسطين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى