مقالات

تقدير للموقف الحالي..


الدول العربية تنتظر وتراقب ايران وحzب الله و سورية والحشد الشعبي لانطلاق الحرب الاقليمية فان انتصروا سيحاولون ركوب الموجة معهم في حال رجحت الكفة لصالحهم، اما في حال الخسارة فسيعتبرون انفسهم منتصرين مع الكيان وحلفائه
امريكا واسرائيل وبريطانيا تتحضر لثلاث نقاط مهمة قبل اجتياح غزة
الاولى اغتيال شخصيات مؤثرة في الاقليم منها قيادات المقاwمة ككل في فلسطين ولبنان وربما سورية والعراق والتجهيز سراً لحلف عسكري غير معلن والسبب في ذلك هو احتمالية دخول بعض الدول العربية تحت اسم الولايات المتحدة للدفاع عن وجود دولة الكيان
هذه الخطوات المتسارعة تقوم بها امريكا لتضمن انهيار مفاجئ سريع يترافق مع اجتياح غزة مباشرة يعني محاولة ضرب صدمة 7/10/2023 بصدمة اخرى
-البحث عن اماكن تواجد الاسرى الصهاينة في غزة يتزامن مع تحشيد القوات والحلفاء ما يضمن التفوق العسكري لها
-تحديد اهداف محتملة لضربها كردات فعل ودراسة ردات فعل كل من روسيا وايران وسورية وحzب الله وتحضير ضربات موجعة لها تزامناً مع تنفيذ الاجتياح ومراقبة تحركات روسيا وايران والسعي لعدم تدخلها في الحرب قدر المستطاع او العمل على الصدمة ما يضمن تاخر تدخلهم في المعركة
مع دراسة احتمالية استهداف ايران في العمق واستهداف قواعد روسيا في غرب آسيا وصولاً الى مصالحها كلها هناك.
ويبدو ان روسيا و ايران تراقب كل التحركات للكيان وامريكا ودول الاتحاد الاوروبي و (الاتحاد العربي الإسرائيلي الضعيف) و متاكدة من انتصار حلفائها في المقاwمة في حال تحول الامر الى حرب اقليمية
ويظهر ذلك جلياً في تخبط مواقف الدول التي من المفترض ان تحمل ثقل في مثل هذا الصراع مثل تركيا ومصر ودول الخليج
والتي يبدو ان تأثير الصدمة ما يزال يغطي على تعاطيهم مع مجريات الاحداث ولسان حالهم يقول: ” ويلي إن حصل وويلي إن لم حصل “.
في حال نشوب الحرب فان المتوقع من الصين عدوة امريكا تقديم الدعم اللوجستي للمحاربين ضد امريكا والكيان
لذلك الوضع الآن في حالة حرب ولا حرب لا يريد فيها اي طرف ان يكون هو البادئ للمعركة التي قد تطول وقد تنتهي في ساعات …. لتبقى #غزة تحت نيران نتنياهو. إلى ان يقضي الله امراً كان مفعولاً.

كتبها #المختار_هلال الرفاعي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى