مقالات

خمسة أيام تحت ما يسمونه بالأنقاض. . .


كانت أياماً من الموت، أيُّ قدرٍ يُساقُ إلينا!! و أي حياةٍ نعيش!!
ملِلنا أنغامَ الأحزانِ و مواويل البؤس، هذا أحد أمثلةِ (و يُخرج الحيّ من الميّت)، ساعاتٌ طوال في العتمة، ركامٌ و صخورٌ فوق الجسم المدمّى و النحيل، بدلَ الهواء كان هناك تراب، رملٌ و طين، من هذا؟؟ و كيف استطاع أن يبقى على قيد الحياة؟؟ يُقال لدينا “مَن له عمرٌ لا تقتلُه شدة” ابراهيم زكريا مثال حي لألطافِ الله و قدرته، خمسةُ أيام كانت تكفي لكي يموت، لحظاتٌ كانت تكفي فعلاً؛ لكن كانت يد القدر تساعده و أخيرًا نجا، لكن هل سيستطيع أن يُكمل!! و إلى متى؟! و كيف؟؟؟

بيان_زم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى