سلسلة ثقافة الأدب للشعبي ج 19 وثيقة إحياء الأصالة غن تراث
الأدب الشعبي و معادلة التركيبة الخماسية الإجتماعية
.يقوم المكون البشري على تركيبة خماسية الشرائحو
من زاوية التصنيف السلوكي المرتبط بالمحتوى الفكري
المتداخل بقواسم الحياة المشتركو بحكم التعايش –
والمتنافرةبحكم الإختلاف الجماعي في توافق التطلعات
وصولاً إلى تنامي الخلاف إلى مستوى العداء القاتل
فالتركيبةالخماسيةقائمة ع الإنشطارالفكري المتناقض
الذي يقود إلى حلبة النزال الدموي و تحديد المصير
رغم سيادة القناعة بحتمية الخسارة المبهمة للجميع –
فالإنقسام الشرائحي يقوم على أساس الإختلاف النوعي
جمعاً بين الجينات الوراثيةوالإدبديولوجيا المنبثقة عنها
بمرادفات متفرقة التوافق حسب تلاقي وجهات النظر
التي قد تصل إلى حد الميول الفردي إلى تلاقي الآراء –
و التقييم هنا للإنتماء ليس محصوراً بتجمع جغرافي
مُعرّف بهوية الجنسية المبنية على شهادة الولادة
إنما التقيّم الحقيقي بالإنتماء الفكري المتقارب الهدف
المجتازللمساقات الجغرافية من خلال تخاطر روحاني
مترابط بتحقيق المصلحة الشخصية بالمردودين
المادي و العقائدي على إختلاف التنوع الإنقسامي
بتزامن الفرص للوسائل المتاحة وإغتنامها سرا وعلانية –
فالإنقسام الشرائحي المتوازع هو تكوين طبيعي عام
يرتبط بالتنوع الفكري المتناثر والمتجمع بتوازع سكني
بشطريه السلبي و الإجابي و تعددية اللغة و العرقية
وأخطر شرائحه هما العاميةوالأقلية الرأسمالية المتنفذة
. فخطر العامية بجهلها لمخاطر الرأسمالية المستعمرة
وإستجابتها لإدارتهاالواعدةبتحررالفرد من ذاته الأخلاقي
وربطه بتطلعه الوهمي للرقي الزائف المعد له كرابط
لصرفه عن إستخدام نشاطه العقلي في قضاء حاجته
وإبعاده عن أمان التكافل الإجتماعي الذي يضمر اليقظة –
فالحرية الفردية مرهونة بقوانين المحاسبة القضائية
التي تُرسخ السلطة الفيدرالية التي تحكم الجتمع كتابع
مشرزم بغطاء الديمقراطية كهُتافٍ لتفريغ الطاقة هدراً –
ويأتي في الشطر الثاني من المعادلة؟ تلاقي شريحتي العطاء الطوعي في ميدان بناء الإنسان وإكسابه القوة
كوجه آخر لمشهد الحقيقة من مخاض التناقض الكلي
مع الرأسماليةوأرضيتها ومسارهاومنتجها الإبادي القاتل؟
و هما شريحتي العطاء العقائدي و اليد المنتجة للحياة المتلاقيتين إنصهارا في ميدان العطاء و بناء الإنسانية
المتحديتين في مواجهة أهداف الليبرالية التوسعبدية
رغم الفارق القياسي المبهر بين الإمكانيات و الأحجام
و طرق و وسائل إستقطاب الأرضية الجماهيرية –
بفارق الأهداف و النتائج و أسباب الدوافع للإستجابة
إضافة لأهمية العامل الزمني وإقتناص الفرص المناسبة
بفارق أسباب وأشكال مغريات الإصطفاف و دوافعه –
و الحوامل المادية و الإعلامية و إختلاف طرق الإدارة
والإحتكام للشريحةالخامسة كفيصلٍ فاعلٍ بين الشطرين
المتمثلةبرأس الإدارةالإجتماعيةالمرهونة بقدراتهاالنافذة
فهذا الترتيب الشرائحي المعقد هو تنوع تكويني طبيعي يرتهن بمجموعة عوامل قسرية الإنتماء المجتمعي
على إختلاف المحتويات الفكرية المتفقة أو المتضادة
وفقاً للتبعية الإنتمائية ما بين عرقية الوراثة أصولا
والطبيعةالجغرافية المأهولة المتعددة المحتوى النوعي
و تبعية المعتنقات من أعراف و عادات و تقاليد ثقافية –
بالإضافة لإمكانية التأثر بالمكتسبات الرائجة المتنقلة
على مختلف تنوعها كتناغم إنسجامي متوافق الرؤيا
و محدد التوجه حسب الميول الفكري كقاسم مشترك –
. من هنا يتكون الالإنقسام الثقافي المتباعد التوجه
و المتلاقي عند حدود الخلاف على كيفية التقارب
ضمن دائرة سجال لا متناهية المواجهة العدائية
المستنفذة للطاقة البشرية من الإمكانيات إلى الوجود –
إعتمادا على الذكاء العقلي و وصلا بالإبداع الفكري
. ومن هنا يتصدر الأدب الشعبي تاريخ ثقافة الإنسان
من بدايتها متأصلا في سلسلة الحقب المتعاقبة تباعا
كإمتدادٍمن قاعدةالتاريخ مواكباًللتطور التنموي المعاصر
من خلال تبنيه قواعد الحفاظ ع الأخلاقيات الإجتماعية
الهادفة إلى بناءالإنسان بقوام السلامةالعقلية والجسدية
و ربطه بثقافة الحمية و الغيرية الوطنيةالمتكافلة –
. مداخلة إضاحية. علما بأن هذا الإنقسام الشرائحي
بأمس الحاجة لثقافةضابطة لتحديد علاقات الإختلاف
لأجل حصر العداء في زواياه المحددة و تقييد العداء
بدائرة الخلاف إمتثالا للمقاضاة و الإحتكام القانوني
تجنبا لإمتداده إلى الإبادة الشاملة نتيجة تراكم زمني
يورثه لأجيال تنشأ على العدوانية دون أي سبب
الباحث الثقافي وليد الدبس