عرب حتى نهاية العالم
قامت عصابة بمهاجمة إحدى القرى في غياب الازواج، واغتصبوا كل نساء القبيلة، إلا فتاة واحدة تمكنت من الهرب والاختباء خلف تل قريب فلم يتمكنوا منها.
بعد رحيل العصابة، عادت الفتاة لمواساة الاخريات، فاجتمعت النساء وحكمن عليها بالموت درءا للفضيحة.
÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷
بالأمس مر بصمت، (وبمناسبة مرور ٥٠ عاما على وثائق حرب تشرين) ، كشفت المخابرات الاسرائيلية شخصية السيد ليفت الحقيقية، الذي طار الى قاعدة قرب تل أبيب ليبلغ الموساد بالموعد الدقيق والاستعدادات لحرب تشرين، واعلن صراحة أنه الملك الاردني حسين.
كما نسي الجميع كيف استقبل بشير الجميل صديقه ارييل شارون في بيروت قائلا له :
عرفت انك ستجيء، وحسنا فعلت، لقد كنا بانتظارك.
كما لم يهتم أحد بمذكرات نورمال شوارزكوف او كولن باول ، حول دور حسني مبارك بتدمير العراق، واصراره على حرب ١٩٩١، فيقولون: كذب علينا ليحرضنا ضد العراق.
ولم يجرؤ أحد على نشر ما ورد في مذكرات نائب الرئيس الامريكي ديك تشيني، عندما قال:
اتصلت ببندر بن سلطان لابلغه بقرار الحرب على العراق،
فرد بندر:
هل سيبقى صدام حيا هذه المرة؟
أجبته: أعدك أنه سيموت وسنتمكن من قتله،
فقال بندر:
نحن موافقون على الحرب إذاً.
نرى العلاقات السرية والعلنية بين العرب والاسرائيليين، ويستعرض زعيم الموساد هداياه الثمينة السرية من المسؤولين والزعماء العرب، فيقول: لا ارغب بذكر اسمائهم واحراجهم.
وحده الرئيس بشار الاسد يعاقب، لانه لم ينحني ، فالقيم الاصيلة التي زرعها الرئيس حافظ الاسد، لم تمت بعد.
العرب قرروا قتل سوريا درءا للفضيحة، من خلال التحريض المذهبي، الذي تحوله الدول الكبرى الى فرصة ومصيدة سياسية.
صحى الافارقة ونضج وعيهم، ومازال العرب بلا وعي.