أما من محاسبة لهؤلاء؟!!!
عجبي
كلما مررت بجانب عنفتي الريح غرب حمص أتساءل لماذا لا نرى هنا مئة عنفة وفي مصياف مئة أخرى وفي القلمون مئة ثالثة وفي الحرمون مئة رابعة وفي البحر مئة خامسة .
لماذا لا نرى ألف عنفة في البلاد التي تغطي حاجة سورية من الكهرباء وهي أرخص أنواع الكهرباء؟! وكنا ننادي بهذا الأمر منذ عام ٢٠١١
اليوم عرفت الجواب من خلال صحيفة الوطن السورية .
( قال المستثمر الدكتور سامر علوان وهو مدير شركة متخصصة بالطاقة البديلة في تصريح لصحيفة «الوطن» إنه يحاول منذ سنة ونصف السنة الحصول على ترخيص من وزارة الكهرباء لمزرعة ريحية باستطاعة 10 ميغا ولم يحصل عليه حتى الآن على الرغم من تقديم جميع الثبوتيات اللازمة ومراجعة وزارة الكهرباء أكثر من مرة، ولا تزال الإضبارة تنام في الوزارة من دون رد سلبي أو إيجابي، وأن كل ما يريده هو الرد الصريح هل طلبه سينال الموافقة حتى يستطيع إكمال العمل أم إنه مرفوض ليعدل عن المشروع وينقله إلى دولة أخرى !)
(وتقدمت صحيفة «الوطن» بأسئلة إلى وزارة الكهرباء عبر المكتب الصحفي تسأل عن سبب تأخير الرد على ترخيص المشروع، وكان الرد بأن الإضبارة انتقلت من مكتب معاون الوزير إلى مكتب بحوث الطاقة، فسألنا في مكتب البحوث وأخبرونا أن الإضبارة لم تصل وبقيت الأسئلة بلا أجوبة )
حرام عليكم يابتوع الكهرباء، البلد يعاني من شح الكهرباء الفظيع وأنتم توقفون من يريد انتاج الكهرباء ؟ هذا الوطن وأبنائه ما بيستاهلوا كل هذا الظلم من قبلكم ومن قبل أمثالكم ، ألا يوجد من يحاسبكم على هذا الفجور في أعمالكم وعلى افقار الوطن في إنتاجه وطاقاته ؟؟؟!!!!
في هكذا أعمال إنتاجية وفي هذه الظروف القاسية كان يجب عليكم اعطاء الموافقة خلال ٢٤ ساعة ثم تحاسبون صاحب المنشأة على النتائج . هل قام بالعمل أم لا.
أستطيع أن أكتب كثيرا” في هذا الأمر ولكن الدمع سبق الكلام .
يا حسرتي !!!
د. محمد رقيه
16-8-2023