المقالات

بعض قضايا الأمن الإجتماعي والوطني .

__كتب /سعيد فارس السعيد :

(لايكتفون بولاءاتهم الخارجية…!!
بل يحاربون و يتطاولون على القامات الفكرية والنضالية الوطنية ).

نعم إن كل موظف او عامل من سورية يعمل مع أية جهةخارجية يصبح بحمايتهم ورعايتهم ويعمل بصلاحيات نفوذهم لأنه وبشكل فعلي وعملي من الدرجة الاولى لديهم وهو برتبة الولاء التام والثقة التامة لهذه الجهة الخارجية او تلك وهكذا أيضا هو حال الكثيرين من رجال الدين والفعاليات الاجتماعية والعشائرية المسندة اليهم ادارة ملفات تحت عناوين مساعدات مالية أو خدمية او صحية أو سكنية في سورية ..

حيث ان من يحيط ببعض قادة ورجال هذه الجهة الخارجية او تلك هم من السوريين وهم بدورهم يقررون ترشيح من يرغبون للإنصمام الى فريق عمل هذه الجهة الخارجية او تلك ،

وهم الذين يقررون المساعدات او حجبها او منعها عن هذا أو ذاك كائن من كان ..
أو ابعاد كل من لايروق لهم ..

والسوريين هؤلاء لاتهمهم سوى مصالحهم الخاصة أولا .

لذلك نرى معظمهم بات يملك عدة منازل بأكثر من محافظة ويركب ويمتلك أحدث السيارات الخاصة وقد اصبحوا من الأثرياء جدا ومن المتنفذين بكل المجالات . .

ولم يكتفوا بذلك بل واصبحوا يتطاولون بأحاديثهم لوصف وتوصيف وتقييم أعمال واخلاق وثقافة هذا أو ذاك أونضال وشجاعة
هذا أو ذاك ..

كما يستغلون نفوذهم بالتدخل ضد عمل ومهمة وواجبات كل من لايروق لهم بكل مواقع الشأن العام من منظور يتناسب مع فكر ونهج وعقيدة الجهة الخارجية التي يعملون لها ومعها ..

فكيف تستطيع قيادات وفعاليات وقواعد الاحزاب الوطنية التقدمية في سورية أن تأخذ دورها وتأثيرها بالمجتمع وبأوساط الرأي العام ؟؟

وكيف تستطيع النخب والطليعة الفكرية والثقافية الوطنية أن تمارس دورها وواجباتها الوطنية والقومية وتأثيرها بالمجتمع ..؟؟

بظل القوة المالية والدينية لنفوذ اصحاب الولاءات الخارجية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى