هل يعلن “الإتحاد العمالي العام” عن تظاهرات جديدة؟
عقدت هيئة المكتب التنفيذي للاتحاد العمالي العام في لبنان اجتماعها الدوري برئاسة رئيس الاتحاد بالإنابة حسن فقيه وحضور الأعضاء.وتوقفت الهيئة عند التحركات الشعبية التي جرت يوم الأحد الماضي وتجاوزت وسط العاصمة بيروت الى مختلف المناطق اللبنانية من الشمال الى الجنوب والجبل.وأشار الاتحاد العمالي العام في بيان الى أنه “كان قد حذر في مختلف بياناته ومواقفه وخصوصا في البيان الصادر عن اجتماع المجلس التنفيذي قبل أيام من مضي السلطة في اتباع نهج الحكومات المتعاقبة منذ ثلاثة عقود، وأكد أن مثل هذه السياسات سوف تولد الانفجار الاجتماعي الذي نعرف كيف يبدأ ولا نعرف كيف ينتهي أو من يمكنه وقفه والسيطرة عليه”.وأعلن “عن تفهمه الكامل لهذه التحركات السلمية والعفوية بغض النظر عمن دعا اليها وما تخللها من أعمال قطع طرقات وحرق دواليب”.أما في صدد مشاركة الاتحاد العمالي العام في هذا التحرك، فأوضح الإتحاد إننا “لم نكن من الداعين لهذا التحرك، والاتحاد له أجندته الخاصة به ولا يتحرك بناء على إيقاع الأجندات الأخرى وهو يحدد متى وكيف وأين سيكون التحرك العمالي والشعبي المنظم والهادف والمحدد المطالب والساحات والمنظم بشكل دقيق وبالتعاون والتنسيق والتكامل مع مختلف الجهات التي تتفق مع هذه الأهداف التي تنطلق من مصالح وقضايا الناس وحدها وتؤدي الى نتائج ملموسة”.وأعلن الاتحاد تريثه “في إطلاق الدعوة الى التحرك بأشكاله المختلفة نتيجة الانقسامات الطائفية والمذهبية التي قال عنها أحد المسؤولين الكبار يوما ما معناه أنه لولا الطائفية لكانت الناس جرفت كل الطبقة السياسية واقتلعتها من مكانها”.وختم البيان: “إننا نسعى في الاتحاد العمالي العام الى أوسع تحالف يتجاوز المحاور الطائفية ونعمل بشكل يومي وجاد لنطلق تحركا واعيا وهادفا يحقق مطالب الناس ويحمي الأمن الاجتماعي في البلاد”.