مشروع المعبر الثاني بين سوريا والأردن – فرصة اقتصادية لكلا البلدين

عكس الاتجاه نيوز _كميل خويص
في ظل التحديات الاقتصادية التي تواجهها سوريا والأردن، أصبح من الضروري البحث عن حلول عملية تعود بالفائدة على الطرفين، وأحد أهم هذه الحلول هو افتتاح المعبر الثاني بين البلدين. هذا المشروع لن يكون مجرد نقطة عبور، بل محرك اقتصادي وتنموي يساهم في تحسين الأوضاع المعيشية، وتعزيز التجارة، وخلق آلاف فرص العمل، إضافة إلى كونه بوابة جديدة تربط المنطقة بأسواق عالمية.
فوائد المشروع لسوريا والأردن
- انتعاش اقتصادي وزيادة الإيرادات
المعبر رح يفتح باب جديد لزيادة التبادل التجاري بين البلدين، ويسهل حركة الصادرات والواردات، مما يرفع من عائدات الحكومتين من الرسوم الجمركية والضرائب، ويدعم المشاريع الاقتصادية.
- خلق آلاف فرص العمل • رح يشتغل في المعبر آلاف الأشخاص من التجار، السائقين، موظفي الجمارك، السماسرة، العمال، المستثمرين وغيرهم.
• رح تنتعش شركات النقل والخدمات اللوجستية، ويزيد الطلب على الشاحنات والسائقين لنقل البضائع بين البلدين وخارجهما.
• المناطق القريبة من المعبر رح تشهد نهضة اقتصادية مع افتتاح أسواق، فنادق، مطاعم، مستودعات، مكاتب تجارية، وهذا رح يخلق فرص استثمارية ضخمة ويشغل آلاف الشباب. - تعزيز الأمن والاستقرار • فتح المعبر بشكل رسمي رح يحدّ من التهريب العشوائي، وينظم حركة البضائع والمسافرين بطريقة قانونية، مما يعزز الأمن على الحدود.
• المعبر رح يدعم العلاقات بين العشائر الأردنية والدرزية، ويقوي التواصل الاجتماعي والاقتصادي بينهم، مما يساهم في تعزيز الاستقرار الحدودي. - تقوية الروابط التجارية مع دول الجوار • المعبر مش بس رح يربط سوريا والأردن، بل رح يكون بوابة للعراق، الخليج، البحر الأحمر، والبحر المتوسط.
• رح يسهل تصدير المنتجات الزراعية والصناعية السورية إلى الأردن ودول الخليج، ويسهل استيراد المواد الخام من الأردن والعراق لدعم المصانع في السويداء ومناطق أخرى.
لماذا هذا المشروع مهم الآن؟
• افتتاح المعبر ما رح يتطلب تكاليف ضخمة، لأنه قريب من الطرق الرئيسية، وشبكات النقل متوفرة.
• الفائدة مشتركة للجميع، وما رح يكون في طرف خاسر، بل كلا البلدين رح يستفيدان اقتصاديًا، اجتماعيًا، وأمنيًا.
• الوضع الحالي يتطلب حلول عملية لتنشيط الاقتصاد وخلق فرص العمل بدلًا من الاعتماد على المساعدات
بالختام.
المعبر الثاني بين سوريا والأردن هو مشروع استراتيجي مربح للجميع، يساهم في رفع مستوى الاقتصاد، تحسين الأوضاع المعيشية، تقوية العلاقات بين البلدين، وفتح باب لفرص استثمارية جديدة. هذا المشروع هو خطوة للأمام نحو مستقبل أفضل لسوريا والأردن معًا.
عكس الاتجاه نيوز