مقالات

الدول النامية التي تعمل لحماية ورعاية قادة الرأي فيها قيادات سياسية واعية تعمل للتقدم

كتب /سعيد فارس السعيد

قادة الرأي العام الملتزمين بقضايا وطنهم وأمتهم والذين يدافعون عن الدولة وعن قضايا الشعب بكل المجتمعات “النامية ” التي تسيطر عليها النزعات الدينية او العشائرية ، هم أكثر تعرضا من غيرهم للإساءة والمضايقات ، لأنهم وعند اثارتهم او تسليط الضوء على اية قضية وطنية تهم الشعب بغاية الإصلاح والتنمية فإن ذلك لا يناسب مصالح اهل النفوذ ممن يستمد نفوذه وسيطرته بالمجتمع عن طريق الدين او الطائفة او العشيرة .. فأول من يوجه لقادة الرأي العام السهام المسمومة والغدر والاساءة لهم هم اهل النفوذ الديني والطائفي والعشائري بالمجتمع ..لتصادم مصالحهم مع مايطرحه او يطالب به هذا الكاتب المفكر او ذاك من قادة الرأي العام .لذلك فإن قادة الرأي العام من الكتاب والمفكرين والإعلاميين الاصلاحيين هم اكثر الناس تضررا من حالات الجهل والتخلف بالأمة وبوطنهم وبوسط مجتمعهم.ومعظم الدول النامية ستبقى متخلفة لأنه لايوجد لديها انظمة وقوانين تلتزم بها السطات لرعاية وحماية قادة الرأي العام .من هذا المنطلق فإن بعض القيادات السياسية الواعية في بعض الدول النامية قامت بضمانة الحماية والرعاية لقادة الرأي العام من كتاب ومفكرين واعلاميين الذين يحثون الناس على الاخلاص للدولة والإلتزام بقضايا الوطن وامنه الإجتماعي والاقتصادي .تلك الدول النامية بقياداتها السياسية وادراتها الواعية هي التي ستعبر الجسور باتجاه التقدم والرقي والإزدهار ..لانه بدون حماية ورعاية الكتاب والمفكرين وقادة الرأي العام لايمكن للدول ان تنهض او ان تتطور او ان تتقدم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى