المقالات

غزّة في العين، وفي القلب.


يا أطفال غزّة!
يا أبطال اليوم، ورجال الغد
يا بناة الوطن بالعزّ على أركان
مُعمّدة بالأرواح ، ومُعطّرة بالدماء.
يا أطفال غزّة !
أيقظوا الراقدين من غفلتهم.
علّموهم كيف تكون الحياة، وكيف تُصان الكرامة.
يا شباب غزّة!
نوّرتم التاريخ، لقّنتم المتخاذلين
وعدوّكم دروساً في الفداء، وانتزاع الحقّ.
صبركم يعتزّ به التاريخ
وبطولاتكم أذهلت
وأعجزت مَن سيدوّن التاريخ.
عرّيتم العميل، وفضحتم العدوّ الجبان…
صوت نزار، جلجل يتردّد صداه
منذ ذلك التاريخ حين رأى التلاميذ يتشبّثون بالأرض
رآهم يعلّمون الرجال كيف يكون الرجال.
يا تلاميذ غزّة
علّمونا بعض ما عندكم
فنحن نسينا
علّمونا
بأن نكون رجالا
فلدينا الرجال
صاروا عجينا
اضربوا
بكلّ قواكم.
واحزموا أمركم
ولا تسألونا .
هذا ما قاله نزار.
ونحن نراكم أكبر وأعظم.

أنتم صغار الأعمار وبالعقل عظماء وكبار
سلاحكم الحجارة والإيمان.
ترمون عدوّكم اللئيم.
تذلّون كِبره، تثبتون له
أنّ الأرض لكم، وفيها خُلِق الإنسان .
ترضخونه ذليلاً بقوّة الحقّ وصحْوِ الضمائر.
فلتعلّموا مَن لا يعرف أو يتغافل
أنّ السلام خدعة.
وأنّكم اكتشفتم خدعة التمثيل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى