متابعات

في عيد الأضحى المبارك.. ملائكة الرحمة في سورية تصدح بمطالبها!!

في عيد الأضحى المبارك أطلق العاملون في القطاع الصحي من ممرضين وخريجي المعاهد الصحية والطبية حملة بعنوان #يكفينا_صمتاً للمطالبة بحقوقهم المهضومة، مقررين استخدام الإعلام لتسمع آذن المعنيين الصماء صوتهم.
وتتجلى مطالبهم فيما يلي ::

1-توضيح رسمي للتوصيف الوظيفي .

2-تحديد المهام والواجبات حسب الأقسام والتخصصات وعدم تكليفهم بمهام لا تمت لإختصاصاتهم بصلة .

3-لحظ مهنة التمريض ضمن المهن الخطرة حيث لا يعتبرها القانون السوري من المهن الخطرة بالرغم من تعرّضهم للكثير من المخاطر وسط التعامل مع الأمراض المعدية والكورونا والمنتقلة بالدم وتعرّضهم للأشعة، لتأتي المكافأة من المعنيين بإيقاف العمل بقانون الأعمال المجهدة لعام رقم ٣٤٦ لعام2006 والذي يشمل كل الكادر التمريضي في المستشفيات.

4-رفع طبيعة العمل ومنح الحوافز والمكافآت لمستحقينها وبنسبة 75% أسوة بأطباء التخدير والطوارئ والأسرة والشرع والمعالجةوالصيادلة وفنيو التخدير والمعالجة ومشافي الأورام وغيرهم .

5- فتح مجال التقاعد للذين خدموا في قطاعات الوزارة
25 سنة، وتفعيل البطاقة الصحية للمتقاعدين، فالكثير من الأمراض المهنية وغير المهنية تتظاهر بعد تقاعد العامل فيُحرم من حقه في الرعاية الصحية.

6-توظيف جميع الخريجين وخاصة الأفرع غير الملتزمة والتي ينتظر بعضهم التوظيف منذ أكثر من 15 سنة، ونقل العاملين في القطاع إلى محافظاتهم بأكبر إمكانية.

7- تعديل وضع الدارسين بعد التوظيف أسوة بغيرهم من القطاعات .

8- إحداث نقابة فاعلة عبر تفعيل المرسوم رقم 38 لعام 2012 وانتخاب نقيب كفوء للتمريض وإقرار الأنظمة التي تحفظ حقوقهم يوجد مجلس مؤقت منذ عام عام ٢٠١٦ لم يقدم اي شي هناك من يعرقل التعليمات التنفيذية لنقابة التمريض سواء من المجلس المؤقت او بعض الجهات الاخرى وكذلك إقرار الوجبة الغذائية لانهم يقومون بأعمال خطرة ومجهدة وخاصة بعد ظهور وباء الكورونا .

يذكر أن هذه المطالب أجمع على أحقيتها أكثر من 100 ألف ممرض وممرضة على مساحة سوريا في القطاع العام والخاص، وهم يعملون على إيصال صوتهم للجهات المعنية التي همّشتهم لفترة طويلة من الزمن بالرغم من معرفتها بأحقية هذه المطالب، فلم تتخذ أي إجراء حقيقي لإنصاف الكادر التمريض .

بقي أن نؤكد أن هذه المطالب تشمل جميع الفئات الآخرى بغض النظر عن الإختصاص وهو وضع عام لجميع الإختصاصات حيث دائما ما تحتكر الفئة الأولى جميع المزايا والحقوق التي يمنحها القانون .

رغم أن العقد الأخير أثبت أن الفئات الثانية وما دون قدمت من الخبرات والإخلاص في العمل ما عجزت عنه الفئات الأولى وتهربت منه .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى