المقالات

الغرب المتوحش ، تذكروه يومياً أنه هو العدو، من الفيتنام وهيروشيما حتى فلسطين👇

في ظل ما يجري من تحشيد غربي ضد كل اشكال الحضارة والتقدم البشري والاخلاق العامة ، تحت عنوان المدنية الغربية الزائفة ، لابد من التوقف ملياً عند ما يلي:

١- إننا حين نتكلم عن الغرب ونهبه وسرقاته وقتله وو، لا نقصد إن هذا موجه لنا فقط كمسلمين، بل نبين أيضا وكثيرا إنه موجه لغيرنا أيضا من الهند والصين والفيتنام واليابان ومن اطلق عليهم الاحمق كولومبس بالهنود الحمر، بل إننا ذكرنا عدة مرات إنه موجه للمواطنين الأمريكان وبلادهم أمريكا نفسها، والروس والأوروبين والأوكران الآن، كما هو واضح هذه الأيام.

٢- نعم تركيزهم أكبر على المسلمين، ولكن حتى الدين المسيحي لم ولن ينجو منهم، لأنهم صهاينة وملاحدة وعباد الشيطان ووحوش. وتجدهم يحرفون الهندوسية والبوذية والتاوية والكونفوشية وكل الشرائع السماوية وغير السماوية عدا عبادة المال.

٣- إن فسادهم لا يتناول البشر فقط، بل يتناول الأرض والبحر والسماء وإبادة الطبيعة والثروات الطبيعية والحيوان والطير والحجر وكل شي، إنهم ماضون في تغيير وتبديل خلق الله، كما أقسم كبيرهم.

٤- بالرغم من أنهم يميزون أنفسهم بقولهم إنهم عرق أبيض غربي خاص( انجلو – ساكيون) ، نشأ في أوروبا فقط، دون غيرها، فإننا لا نقبل زعمهم ذلك، بل نعتبرهم منا وفينا، حيث نعبر عنهم بقابيل، ونحن هابيل، أي أنهم اعضاء فاسدة من جسمنا الإنساني الواحد، وأنهم اخواننا من آدم وحواء، وليسوا من قرود نياندرتال كما تقول خرافات دارون.

وقد لفظناهم لفسادهم وكفرهم وجناياتهم، وهذا معروف جدا في التاريخ، فقارة آسيا وأفريقيا لفظت مجرميها والفاسدين فيها وطردتهم الي أوروبا (إلى اليونان ثم روما ثم إسكندنافيا)، وأوروبا بدورها لفظت مجرميها إلى أستراليا ونيوزيلندا وقارتي أمريكا الجديدتين، كما هو مسجل في التاريخ.

٥- إننا نعيد ونكرر ما فعلوه، وما سوف يفعلونه، ولا نكتفي بذكر جناياتهم مرة أو مرتين، لأن جرائمهم ليست معروفة لدى الكثيرين، وخاصة لدى الأجيال الجديدة، لهذا يجب ذكرها واعادة تكرارها بين الحين والحين ، بل وفي كل لحظة وحين لا سيما فوق ارضنا الحبيبة فلسطين.

كما أنهم خبراء في الكذب والدس والتدليس وإتهام غيرهم، وتغيير التاريخ والسجلات، ووضع تبعات جرائمهم على غيرهم، وتبييض صحائفهم، كما فعلوا مؤخرا حين إجتمعوا في هيروشيما، وارادوا الايحاء بأنهم لم يفعلوا فيها شيئا من إبادة مئات الألوف من المدنيين، من الأطفال والنساء والرجال والبيوت والمستشفيات بالقنابل النووية…

لا يتذكر أحد الآن ما قتلوه من الملايين في الفيتنام بالقنابل الحارقة (النابالم) والكيماويات السامة والقنابل العنقودية والقصف السجادي بالطائرات ليلا ونهارا.

يكفي العالم ان يتذكر مائة عام مما فعلوه بارض فلسطين ، انهم هم العدو فاحذروهم.

لهذا لا يمكننا السكوت، ولا يمكننا عدم تكرار ذكرهم وما فعلوه، وما سوف يفعلونه، هم وربما غيرهم، إلى خروج المخلص المهدي وعيسى والسواح والابدال وو، ليستأصلوا شأفتهم في آخر الزمان.

أما في هذا الزمان فهو عملنا وواجبنا في كشف وتعرية عتاة المجرمين، كما هو مطلوب منا في جهاد التبيين، وهو أضعف الإيمان.

وعيك_ بصيرتك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى