هكذا يعمل الموساد!
إذا صح ما قالته الشركة التايوانية يصبح لدينا تصور جيد عن آلية عمل الموساد في قطاع التكنلوجيا والتزويد
١- يؤسّسون شركات في أوروبا أو أمريكا وربما في بعض الدول العربية. ٢- يتصلون بالشركات المصنعة للتكنولوجيا ويعرضون عليها التعاون لتسويق منتجاتها في أوروبا والشرق الأوسط وهو سوق كبير ومغري جدا
٣- يعرضون عليها التصنيع في الشرق الأوسط وغالبا يتم ذلك داخل الكيان ويشترطون وضع العلامة التجارية للشركات الأصلية وغالبا يغرونها بأن التكلفة للتصنيع والنقل ستكون أقل بكثير مما سيزيد ارباح الشركة الأم.
٤- الشركة البديلة تصبح ممثلا للشركة الأم وتشغل شركات التسويق المحلية التي تعرض المنتجات باسم الشركة التايوانية أو غيرها ربما الصينية او هونج كونج او غيرها على الدول والمؤسسات العربية وغيرها.
٥- عندما تصل طلبية من جهة ربما تكون معادية ( مثل حزب الله أو إيران أو اليمن أو غيرها) يتم التصنيع وزرع أجهزة خاصة إما أجهزة تصنت او أجهزة تفجير أو غير ذلك.
٦- عندما تصل المعدات أو الأجهزة للجهة المستخدمة تصبح تحت سيطرة كاملة للموساد ويقرر متى ينفذ المهمة التي يكلفه بها المستوى السياسي.
٧- إذا صحت هذه الرواية فيجب فحص كل الأجهزة التي تم شراؤها من سلسلة مزودين بهذه الطريقة وينطبق هذا على كل أجهزة الموبايل والسنترالات واجهزة الميكروويف وأطراف الألياف الضوئية وأجهزة الحاسوب وربما تصل إلى التلفزيونات والغسالات والثلاجات وغير ذلك. والأهم من ذلك السيارات الحديثة خصوصا التي تعمل بالكهرباء وفيها أنظمة إلكترونية يمكنها أن تتحول بسهولة إلى قنابل متفجرة.
٨- لابديل عن امتلاك التكنلوجيا محليا وانتاجها من الألف إلى الياء ومقاطعة كل ما هو مستورد من الغرب فقد تبين إجرامهم عندما زودوا الاحتلال بالقنابل لقتل غزة ومن فيها وتبين غدرهم عندما تسللوا إلينا من أجهزة اشتريناها بأموالنا وربما بسعر أغلى بكثير من تكلفتها الحقيقية ثم تحولت لسلاح في أيديهم.
٩- المقاطعة لم تعد خيارا، وشراء التكنلوجيا ليس رفاهية ودلالة تقدم بل اختراع البدائل تحت إشراف علماء ثقات وأمن حقيقي وليس مجرد روتين.
١٠- لا مناص من معاقبة كل المتورطين في مجزرة البايجر في لبنان حسب مستوى علاقتهم بما حدث ولامناص من الانتصار على هذا الكيان المارق لأنهم “لايرقبون فينا إلا ولا ذمة” وأصبح واضحا أن وجوده يشكل خطرا على أمن واستقرار المنطقة والعالم ولا حدود لمستوى إجرامه .
ملاحظة: ما ينطبق على التكنلوجيا ينطبق على الثقافة كالمسرح والسينما والفنون ومنصات تخريب الأخلاق والعقول وتدمير القيم والانتماء وكلنا للأسف مستهلكون جيدون لكل ذلك إلا ما رحم ربي.
منقول