مقالات

لـمـاذا تـمـنـع قـنـاة الـ MTV مـن الـتـغـطـيـة فـي بـعـض الأمـاكـن

ليس في الأمر جديد، فإذا ما عدنا بالذاكرة الى الوراء، الى سنوات خلت، نكتشف وبالوقائع أن قناة الـ MTV لم تكن يوماً إلا بوق فتنة، لبث السموم وتلفيق الإتهامات ونشر الأكاذيب.وكل عملها وسعيها، يصب بإتجاه واحد، **”التصويب على حزب الله”** دون أي مراعاة لأصول العمل المهنية الإعلامية ولا حتى للشفافية والمصداقية المطلوبة. ونتيجة لتقصير الأجهزة الرسمية اللبنانية، والوزارت المعنية، وتجاهلها لكل ما قامت به هذه القناة…تمادت ووصلت الى حد إثارة النعرات الطائفية والمذهبية وصولاً الى فتح الهواء بشكل مباشر والتحريض ما نجم عنه سقوط شهداء وضحايا، **أهمها:** ـ حادثة الكحالة. *الهدهد يكتب ..👇* ـ حادثة الطيونة. ـ تبني الرواية الصهيونية بحادثة مجدل شمس. ـ مقتل الجندي الإيرلندي أما إذا تابعنا الأحداث الأخيرة منذ عملية طوفان الأقصى، ووقائع تغطية القناة، نجد أنها كانت بوقاً للإسرائيلي ضد فئة من الشعب اللبناني…على قاعدة أن العدوان الإسرائيلي يستهدف حزب الله والبيئة الحاضنة له فقط (فنحن لا نشبههم كما يقولون) وبالنسبة لهم، شهدائنا قتلى والتدمير الحاصل في القرى سببه حزب الله، الذي (برأيهم) يقاتل خدمة لإيران وليس دفاعا عن لبنان.فكانت القناة “الفتنوية” تبحث “بالسراج والفتيل” عن أي شخص يقطن في مناطق بيئة المقاومة لتستنطقه ولو بكلمة تهاجم حزب الله أو القول بان هذه المعركة لم تقدم شيئأ لغزة وللشعب الفلسطيني. والمضحك أن مراسلي تلك القناة يغضبون وتقوم قيامتهم عندما يرفض الأهالي إجراء أي مقابلة معهم، أو يقومون بطردهم من قراهم الصامدة والطاهرة، أو حين يعبر جنوبي عن رأيه فيتهمهم بالعمل لصالح العدو الصهيوني. علماً أن كل الحوادث التي حصلت مع القناة في مناطق بيئة المقاومة كانت ردة فعل عفوية من الأهالي الرافضين لوجود تلك القناة الخبيثة بينهم ونتيجة طبيعية لأداء القناة الفتنوي الحاقد… بل أكثر من ذلك فقد كان الأهالي يلومون شباب حزب الله عندما يقومون بمنعهم من التعرض لهم. في الختام لو كان يوجد قانون في لبنان، يحاسب المؤسسات الإعلامية، لما تمادت تلك القناة في نشر الاضاليل وبث أخبار التهويل ضد الشعب اللبناني وإستضافة أشخاص في الإدارة الأميركية ينقلون رسائل التهويل والوعيد ضد لبنان إذا لم يرضخ. *بـئـس تـلـك الـقـنـاة الـمـصـنـفـة لـبـنـانـيـة والـصـهـيـونـيـة فـي أدائـهـا.. وبـئـس راعـيـهـا…*واللائحة تطول…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى