ايران تتلاعب باسرائيل مخابراتيا
من حاول في الايام الاخيرة ان يظهر ان ايران تعاني من مشكلة استخبارية داخلية ومن خروقات كثيرة وان اجهزتها فاشلة، يجد نفسه لا يملك اي تبرير للشهادات التي تاتي من الخصوم انفسهم . اول تلك الشهادات هي حملة ترامب الانتخابية التي قالت بالحرف الواحد انها تعاني من خروقات وهي على مايبدو خروقات ايرانية ،وهو يكشف ان الاجهزة الاستخبارية الايرانية تملك الاذرع والادوات التي تمكلنها من الوصول الى العمق الامريكي نفسه. ولطالما سمعنا وقرأنا عن اتهامات لاجهزة مخابرات ايران بانها تدخلت في الاتنخابات الرئاسية الأمريكية دون دليل يذكر على ذلك، بل وأُتِهمت بانها وراء حادث محاولة اغتيال ترامب الاخيرة، وهو مؤشر يكشف ان الاستخبارات الامريكية تعرف جيدا ان الاستخبارات الايرانية تملك الادوات للعمل بحرية في كل مكان .اما الدليل الاخر فهو ما نشرته صحيفة الجيروزاليم بوست الاسرائيلية عن تغلغل الاستخبارات الايرانية في الداخل الاسرائيلي، وحتى في فضاء الانترنت واختراقها لمجاميع الكترونية وتجنيدها لاشخاص للقيام بمهام محددة في داخل الكيان، وهو عمل يكشف ان الذراع الاستخباري لايران قادر ومؤثر .اما تصفية الشهيد اسماعيل هنية فهي أمر اخر وبتواطؤ ومعلومات امريكية وتنفيذ على مستوى مخابراتي لا يحسب لاسرائيل بل لكل حلفائها
تبيين