أما أنا سأبقى كما أنا، لن يغيرني الزمن ولا فراق الأحبة. سأحتفظ ببريق روحي وسط عواصف الحياة، وسأظل أنسج أحلامي بخيوط الأمل رغم كل الصعاب. حملتني الأيام على جناحيها، وقذفتني نحو محطات لم أخترها، لكنني أصررت على الصمود، على البقاء وفياً لنفسي، لجوهر كياني.بعينين تلمعان بالشغف، سأتحدى الرياح العاتية، وسأمضي قدماً بقلب مملوء بالإصرار والحب. لم تكن الدروب دائماً سهلة، لكنني وجدت في كل عثرة درساً، وفي كل جرح حكمة، وفي كل فراق بداية جديدة. قد يغادر البعض وترحل السنون، لكنني سأظل هنا، بالأمل الذي يسكنني والإرادة التي تشعل قلبي. سأمسك بيدي قلمي، وأستمر في كتابة قصتي، قصة إنسان لا يعرف الانحناء، لا يستسلم ولا يتراجع، إنما يمضي قدماً بإيمان راسخ بنفسه وبمستقبله.هكذا سأظل، بصورة تعكس ضوء الشمس وقطرات المطر، مسيرة لا تخلو من الألم، لكن جمالها يكمن في القتال المستمر من أجل البقاء.
آية عماد أحمد
