مقالات

أهم مطالب الشعب

كتب /سعيدفارس السعيد :

٢٠٢١/٥/٢٩

عندما توجه الشعب السوري بهذه الكثافة وهذا الاندفاع ليختار ويقرر وهو بكامل حريته وبكامل ارادته وبكل محبة وتقدير واخلاص لرئيسه وقائده الدكتور الفريق بشار الأسد فإنه بذلك اختار وقرر مايلي :

١/ الاستمرار بمكافحة الارهاب وتطهير وتحرير كل شبر من رجس الارهاب والاحتلال .

٢/ الاستمرار بالصمود والتحدي ومناهضة ومحاربة كل المشاريع الغربية والصهيوامريكية والوهابية .والعمل والتأكيد على تحرير كل الاراضي المحتلة السورية واللبنانية والفلسطينية بكل الاساليب والاشكال والطرق .

٣/ الاستمرار بدعم المقاومة ،والمقاومة الشعبية الوطنية في سورية ولبنان وفلسطين واليمن ..

٤/ الاستمرار بالحفاظ على وحدة كل الاراضي السورية وسيادتها .

٥/ الاستمرار في بناء الانسان المؤمن المخلص لإنسانية الانسان و للوطن ولقضايا الأمة .

٦/ الاستمرار بتطوير وتعديل كل الانظمة والقوانين التي تعيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية والادارية .

٧/ الاستمرار بالعمل لفصل السلطات واستقلالية السلطة القضائية .

٨/ الاستمرار في العمل من اجل تحسين واقع الإعلام ووسائل الاعلام ومنح كل آفاق الحرية للصحافة و الاعلام بما يضمن الحفاظ على الوحدة الوطنية والامن الاجتماعي والوطني والقومي لسورية .

٩/ الاستمرار بتحسين وتفعيل دور ومشاركة النقابات المهنية والمنظمات الشعبية بصنع القرار السياسي

١٠/ الاستمرار بتحسين رواتب واحوال المتطوعين بالجيش العربي السوري ومنحهم اولى الاولويات بتأمين السكن والمواصلات .

١١/ الاستمرار بمنح حق وحقوق كل الشهداء والجرحى الذين قاموا بواجباتهم بصفوف الجيش العربي السوري او بصفوف القوات التي آزرت الجيش او الذين استشهدوا او اصيبوا نتجة الأعمال الارهابية منذ عشر سنوات الى الآن .

١٢/ الاستمرار بمنح التعويضات والتسهيلات لكل السوريين الذين تعرضت منازلهم او معاملهم او منشآتهم لأعمال ارهابية وتخريبية .

١٤/ الاستمرار بتقديم كل التسهيلات و المبادرات الفاعلة من سفاراتنا ومن غرف التجارة والصناعة في سورية بدعوة إسمية وشخصية لكل الصناعيين واصحاب المهن للعودة الى سورية بدون اية مراجعات او أية مساءلة امنية .

١٥ / الاستمرار بمكافحة الفساد ومحاسبة مستغلي النفوذ والاثراء غير المشروع .

١٦/ الاستمرار بتفعيل هيئة الرقابة والتفتيش وجعل الهيئة العامة المركزية للرقابة والتفتيش هيئة مستقلة عن كل السلطات ، تتمتع بصلاحيات السلطة القضائية ،ويرأس كل فرع من فروعها قاضي .

١٧/ الاستمرار بتفعيل وتنشيط وتنفيذ قانون وزارة الادارة المحلية ومجالس المدن والبلدات .

١٨/ استصدار المراسيم والقوانين التي تزيل التقسيمات الادارية المعمول بها للاسف الى الان و التي خلفها الاحتلال العثماني ومن بعده الاحتلال الفرنسي(يوجد للاسف الشديد جدا جدا بلدات ومناطق كثيرة في بعض المحافظات قريبة لمركز هذه المحافظة او تلك او قريبة لمركز هذه المنطقة اوالناحية او تلك ولاتتبع اليها اداريا وخدميا ،بل تتبع لمراكز مدن اخرى ( مثلا)بصرى الشام في جنوب درعا تبعد عن درعا ٤٥ كم بينما تبعد عن السويداء اقل من ١١ كم .وكذلك في مناطق الريف الشمالي بحلب ،قرى وبلدات قريبة جدا من ٣ الى ٥كم من ناحية نبل ولكنها تتبع اداريا وخدميا لمدينة عفرين والمسافة بعيدة من ١٥ الى ٣٠ كم ،وهكذا بكل محافظة يوجد امثلة لما نقول ،كما اراد تماما وكما خطط الاحتلال العثماني والاحتلال الفرنسي )

١٩/ تطوير وتحديث قانون الاحزاب والاعلام والجمعيات الخيرية والثقافية بما يساهم في بناء الانسان والوحدة الوطنية والحفاظ على هيبة الدولة والامن الوطني وسيادة الدولة .

٢٠/ تعديل وتحديث الدستور بما يضمن مشاركة كل الاحزاب الوطنية وكل المكونات الوطنية بكل السلطات ،بعيدا عن اية ولاءات خارجية او دينية او مذهبية

٢١/ احداث وزارة باسم وزارة رعاية شؤون الشهداء والجرحى والمحاربين القدماء .

٢٢/ احداث وزارة لرعاية الشباب .

٢٣/ احداث وزارة للتنمية الادارية .

٢٤/ تحسين رواتب كل العاملين بالدولة بما يحقق لهم الحياة الكريمة .

٢٥/ الاستمرار بالعمل لتأمين المسكن الفوري لكل متطوع بالجيش العربي السوري .

٢٦/ الاستمرار بالعمل وبشكل فوري لتأمين المسكن لأسرة واولاد الشهيد والجريح .

٢٧/ الاستمرار بالعمل لتعديل المناهج التربوية والتعليمية بما يساهم في بناء الانسان وتربيته بالولاء لله وللوطن ولانسانية الانسان .

٢٩/ مكافحة ومناهضة ومحاربة المشاريع الاستعمارية الغربية والصهيوأمريكية الوهابية في سورية .

٣٠/ الاستمرار بالإلتزام بتفعيل وتنشيط القرار المؤسساتي من خلال السلوك و الفكر المؤسساتي بكل الوزارات والمديريات والهيئات العامة .

٣١/ استصدار المرسوم او القانون الذي يلزم السلطة التنفيذية بالتعاون والرد على كل وسائل الاعلام الوطنية ،وعدم توقيف رجال الفكر والصحافة والاعلام إلا بقرار من المحكمة المختصة بالإعلام .

٣٢/من الخطوات التي تقلل حالات الاهمال والتقصير والفساد ،

آ/ضرورة استصدار قانون يجيز لكل المواطنين نقد السلطات التنفيذية ويجبرها ضمن فترة معينة بالرد على شكاوى المواطنين ،وعلى وسائل الاعلام الوطنية .

ب/قانون يعتبر كل مايتم طرحه عبر وسائل الاعلام الوطنية عن حالات التقصير والاهمال او الفساد ،هو بمثابة إخطار وإعلام للنيابة العامة ،فيتم تحريك الدعوى العامة بذلك تلقائيا امام المحاكم المختصة لدى القضاء .

٣٣/فالأمل بالعمل لتفعيل فكر ونهج العمل المؤسساتي وضرورة التدرج بمواقع المسؤولية ضمن المؤسسة بنزاهة واخلاص ،مع شروط الخبرة والإختصاص بالعمل

–والأمل بالعمل على تحرير كل شبر من رجس الاحتلال والارهاب .

-والأمل بالعمل على عودة كل الصناعيين والحرفيين الى سورية ..والأمل بالعمل على بناء الإنسان ،بالتوازي مع بناء العمران ..والأمل بالعمل الميداني والعمل بنهج وفكر المؤسسات والتشاركية ،واعادة بناء القطاع العام والقطاع المشترك .والامل بالعمل على المشاركة الفاعلة لكل المنظمات الشعبية والنقابات المهنية في صناعة القرار .والأمل بالعمل على معالجة اوضاع عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى ومنحهم كل حقهم وحقوقهم وتأمين المساكن لهم ورعاية مستقبل اولادهم ..والأمل بالعمل على تحسين الوضع المعيشي لحماة الديار متطوعي القوات المسلحة بالجيش العربي السوري .والأمل بالعمل على تطوير وتحديث القوانين ..والأمل بالعمل على وضع الرجل المناسب بالمكان المناسب ..والأمل بالعمل على البدء بمسيرة مكافحة كل اشكال استغلال النفوذ والتجاوزات والمحسوبيات وكل انواع الفساد ..والأمل بالعمل من خلال الاستفادة من تجارب وعثرات الماضي ،حيث كلنا يتذكر قبل عشر سنوات كيف قرروا القيام بحملة اسموها انذاك ،بحملة ضد الاشرار واالمجرمين والفارين من وجه العدالة والخارجين عن القانون ،فانقلبت تلك الحملة بقدرة قادر وبكل المحافظات ضد كل فقير متأخر عن سداد فاتورة المياه اوسداد فاتورةالهاتف ،او التأخير عن دفع ضريبة عقار لمنزله ،فيتم القبض عليه من سريره بمنزله ليوضع قيد التوقيف الى ان تزول المخالفة ..وتجاهلوا الاشرار والفارين من وجه العدالة والخارجين عن القانون والفاسدين بتلك الحملة ..نعم.. ،نعم ،يحاول البعض هنا وهناك ان يوهم ويضلل القيادة ويسيئ لمواقف وتضحيات الشرفاء من الشعب .ويحاول البعض بهذه المحافظة او تلك ان يدعي انه هو من يرعى هموم وامال الشعب ولولا جهوده لكان الوضع سيئا بهذه المحافظة او تلك المدينة ،ضاربا بعرض الحائط النهج والالتزام بالعمل المؤسساتي فكرا ونهجا وسلوكا…وللاسف لمسنا ونلمس الاستمرار بالاهمال التام للاحوال المعيشية والخدمية بالمدن والبلدات التي تخلو من الارهاب او التي تحررت او التي لم يستطع الارهاب ان يدخلها …،فالأمل بالعمل لاستصدار القانون الذي يلزم ويجبر كل السلطات والوزارات للرد على الشكاوى والمناشدات والطلبات والمطالب ،سواء عن طريق الاعلام ،او عن طريق البرقيات المسجلة او عن طريق البريد بكل المجالات والمواقع ..—والاخطر من كل ذلك على امننا الاجتماعي والوطني ،انه اصبحنا نرى بعض المسؤولين يستعرض قوة عشيرته بهذه المحافظة او تلك او من خلال بعض المواقع الخدمية التي غرس فيها ازلامه مستغلا نفوذه بمنطق المحسوبية ..،او من خلال نقله لمعلومات غير صحيحة وغير واقعية عن الحال والاحوال ..ويحاول البعض الآخر من المسؤولين بهذه المحافظة او تلك القول انه هو ومن يتعاون معه ،وحدهم المحبين المخلصين للوطن ولسيادة الرئيس،وبآن واحد فإن هؤلاء البعض بهذه المحافظة او تلك يتجاهلون ويهمشون كل القامات والفعاليات الوطنية الشريفة ، وغير مهتمين ابدا بتضحيات ومواقف الشرفاء المخلصين للوطن ،بحيث لا نرى ولانسمع بمواقف وتضحيات الآخرين ..فكل الاعمال المميزة والبطولية و المواقف والتضحيات الوطنية يتم إلحاقها لهؤلاء المتنفذين ،فيما الآخرين بدون اي تقدير او رعاية …وبآن واحد فإن هذا او ذاك من المسؤولين يتجاهل النداءات والمطالب الخدمية لتلك الفعاليات الاجتماعية والفكرية والاقتصادية بل يعمل لتجاهل وتهميش الفعاليات الاجتماعية الفاعلة والفعاليات الفكرية والعلمية والإقتصادية المخلصين للوطن .—-هذا واقع حال عشناه ونعيشه ونعايشه ويزداد قوة ونفوذا واتساعا للاسف يوما بعد يوم وبأشكال مختلفة .———فالأمل بالعمل ،—ان يوجه ويأمر سيادة الرئيس بشار الأسد بعودة كل الصناعيين واصحاب المهن ورؤوس الاموال بالرجوع لسورية بدون اية مساءلة او مراجعات امنية، فالمتهم بريئا طليقا الى ان تثبت ادانته بما لا يدع مجالا للشك ،لقد بات من ضروريات إعادة الإعمار في سورية ومن ضروريات دعم الليرة السورية والتخفيف من أعداد العاطلين عن العمل ، واسترجاع الصناعات السورية النسيجية وغيرها التي تتميز بها سورية .تشكيل فريق عمل وطني لدعوة من كل من غادر سورية خلال العشر سنوات الماضية من الصناعيين السوريين كل باسمه الثلاثي عن طريق غرف التجارة والصناعة في سورية بالتنسيق مع وزارة الخارجية ومكتب الأمن الوطني. لدعوة هؤلاء المواطنين السوريين للرجوع الى ديارهم ولمعاملهم ومصانعهم واعمالهم واملاكهم لسورية بدون اية عراقيل او أية مراجعات أمنية .خاصة السوريين المقيمين في جمهورية مصر العربية ،الذين انشأؤوا مصانع ومعامل لهم بتراخيص نظامية من السلطات المعنية في جمهورية مصر العربية ،حيث دققت وتدقق السلطات المعنية والامنية في مصر ،في مصادر اموال وسيرة وسلوك هؤلاء الصناعيين ،ثم منحتهم الاجازات والتراخيص اصولا بعدما اجرت تلك السلطات تحقيقات وجمعت معلومات بأن اموالهم ليست من موارد الارهاب او انهم لا ينتمون الى اية تنظيمات دينية او ارهابية .— الأمل بالعمل لإستصدار حزمة متكاملة من القوانين التي تكرس عمل المؤسسات والرقابة الشعبية والنقد والنقد البناء عبر وسائل الاعلام الوطنية ،والأمل بالعمل لإطلاق يد سلطة هيئة الرقابة والتفتيش المركزية وفروعها بالمخافظات بحيث تكون الهيئة سلطة مستقلة عن كل السلطات يترأس فروعها قضاة ينطقون ويقررون باسم الشعب ،والأمل بالعمل على استصدار المراسيم والقوانين لمنح كل شهداء الواجب الوطني منذ عشر سنوات الى الآن والذين هم غير مسجلين حقهم وحقوقهم ،وان تكون أولويات عمل كل الوزارات والهيئات هو لتحسين الحياة المعيشية لحماة الديار المتطوعين العاملين بالجيش والقوات المسلحة .والأمل بالعمل لعدم تسمية او تعيين ايا كان لأي موقع من المواقع العامة الخدمية بالسلطة التنفيذية إلا ضمن اختصاصه وخبرته وحسن ادارته وسيرته في ممارسته للاعمال السابقة قبل اي تكليف بأي عمل جديد ..والأمل بالعمل لرعاية رجال الفكر والاعلام المخلصين لقضايا الوطن والامة ،فهم ليسوا ادوات ،او أجراء او موظفين عند احد من المسؤولين فالكاتب الباحث والاعلامي ،او رجل الفكر الملتزم بقضايا الوطن والأمة ،والذي يتواصل ويؤثر بأوساط بالرأي العام بموضوعيته وفكره وابداعه وتميزه ،ويعلن مواقفه بعيدا عن مصالحه الخاصة ،لايمكن ان يكون هذا الكاتب الباحث والاعلامي من أزلام أحد من المسؤولين .—–لذلك عندما يعلن ويبرز ويتحدث هذا الكاتب والاعلامي عن المواقف و الانجازات الايجابية والوطنية والانسانية ، فإنه يعلن ويسجل قناعاته الوجدانية ..مما يتطلب الأمل بالعمل من قبل القيادة و اتجاه هذا الكاتب الباحث ، ان توجه له الشكر والتقدير والرعاية والاهتمام …فالكاتب والباحث والاعلامي الملتزم بقضايا وطنه وامته ليس إجيرا عند احد ،وليس اداة عند احد ،وليس مزمارا عند أحد .—والأمل بالعمل لإنجاز ملفات شهداء الواجب الوطني الذين آزروا الجيش العربي السوري منذ عشر سنوات الى الآن وتسجيلهم بسجلات الخالدين ومنحهم ومنح اسرهم وابنائهم وذويهم حقهم وحقوقهم ،هو ليس واجب جميع السلطات والقيادات والحكومة ،بل هو مسؤولية الجميع بدون استثناء احد ..فالشهداء اكرم من في الدنيا ،وانبل بني البشر .وهم قادتنا وعظماؤنا ورمز شرفنا وكرامتنا .—–الامل بالعمل لمعرفة من هم المسؤولين عن هذا الملف ،وماهي الانجازات التي حصلت وتحققت للشهداء وللجرحى ..—من هم االمسؤولين عن هذا الملف ؟؟سواء في سورية او في لبنان —ماذا حققوا وماذا انجزوا للشهداء ولذوي الشهداء ،؟؟على مستوى حقهم وحقوقهم منذ عشر سنوات للآن من المقاومة ومن الدولة ومؤسساتها وسلطاتها .—وماهي الانجازات التي انجزت ، بالنسبة لأحوالهم المعيشية وعلى مستوى صعيد تأمين السكن والعمل ومستقبل ابنائهم .لأنه من اخطر ما نلمسه ومانشاهده بالمجتمع هو ان نقهر اهالي وذوي آلاف الشهداء .لأن آلاف الأسر من ذوي الشهداء ومنذ عشر سنوات الى الآن بحاجة الى الراتب والسكن والرعاية الصحية والعمل والتعليم من قبل الدولة ومؤسساتها .—–فالمجتمع ،وبأية مدينة او بلدة او حي ،من المعيب جدا ان نقوم بالاهتمام والرعاية بتكريم ورعاية يتيم دون رعاية وتكريم يتيم آخر ..فكيف نقوم وكل فترة باستصدار المراسيم والقرارات لرعاية ومنح الشهداء وذويهم المسلجين دون الشهداء الآخرين من الشهداء وذويهم الغير مسجلين ..؟؟!!مدهش ومستغرب جدا ممن يقوم بإعداد المراسيم ولايقوموا باعداد المرسوم اللازم لتسوية اوضاع وتسجيل باقي شهداء الواجب الوطني المقدس ..؟؟؟الأمل بالعمل بالإهتمام بروضة شهداء المقاومة الشعبية لاهالي مدينتي نبل والزهراء ضمن حرم أكاديمية الأسدالعسكرية ، الذين دافعوا عن حلب وعن كل الوطن ،فهي روضة من اقدس مقدسات الوطن وهي صوت الحق، وكل اهالي وابناء وذوي هؤلاء الشهداء يقول للجميع :متى يتم منح هؤلاء الشهداء الابطال القديسين واسرهم وذويهم ،كل حقهم وحقوقهم ..بعد عشر سنوات اخرى؟؟؟من واجباتنا ومسؤولياتنا جميعا بكل السلطات والوزارات والمؤسسات وقبل كل ذلك ان تقوموا باستصدار مرسوم او قانون لتسجيل كل الشهداء الذين ضحوا بدمائهم وارواحهم دفاعا عن الوطن والدولة فواجهوا الاعداء والارهاب كغيرهم من الشهداء الابطال ..كيف تستطيعوا ان تحرموا آلاف الشهداء وافراد اسرهم من حقهم وحقوقهم ..؟؟!!!— أليس لديكم الوقت ؟؟— أليس لديكم الامكانيات ؟؟- أليس لديكم القدرة ؟؟؟—ماهي المبررات والاسباب ؟؟كل المبررات والاسباب لاتساوي دمعة من عيون أم شهيد غير مسجل بسجل الشهداء ،وكذلك لاتساوي نظرة حزن من عيون ابن شهيد طفل او من ابن شهيد شاب لا تتم معاملته بالمسابقات او بالجامعات كما يتم التعامل مع غيره من ابناء الشهداء المسجلين .الأمل بالعمل ألا توجهوا السهام للقلوب والأكباد ..والأمل بالعمل بأن تكون كل السلطات بمستوى محبة واخلاص هذاالشعب العظيم لهذا الوطن المقدس .فالذين يجتهدون ويبدعون ويناضلون بإعداد المراسيم لرعاية الشهداء وتكريمهم ،يستطيعوا ان يقوموا بإعداد مرسوم لتسمية وتسوية وتسجيل آلاف الشهداء الذين كانوا بصفوف مؤآزرة الجيش العربي السوري والذين دافعوا عن شرف كل شريف وكرامة كل السوريين.حيث يتجاهل هؤلاء الذين يقومون بإعداد المراسيم انهم يتسببون في الآلام وتجديد الأحزان لآلاف الأسر الشريفة في هذا الوطن الذين استشهد ابطالهم ولم يتم تسجيلهم او منحهم اية حقوق ..شهداء الواجب الوطني المقدس ، اهم منكم ومن كل مشاريعكم ..اي عمل مهما كان نافعا لتخفيف الاعباء المعيشية للمواطنين ويهمل تخفيف الاعباء المعيشية لمتطوعي الجيش العربي السوري والموظفين ،ويهمل تسجيل آلاف شهداء الواجب الوطني الغير مسجلين بسجلات الشهداء فهو عمل لا يخدم قضايا تكريس هيبة الدولة وسلطاتها ،وهو عمل ظاهره نافع ونتائجة خطيرة جدا على الأمن الاجتماعي والوطني .—شهداء مؤآزرة الجيش العربي السوري ،هم شرف كل شريف ،وعزة وكرامة كل مخلص للوطن .وهم اهم من كل الانجازات ..هذا الملف يجب ان ينتهي قبل اي استحقاق ،وقبل اي مشروع وقبل اي انجاز مهما كان هامافلا يوجد اهم واعظم واقدس من هؤلاء الابطال أليس الوفاء بالوفاء .انهم اكرم من في الدنيا وانبل بني البشر.انهم قادتنا وعظماؤنا ،ورمز شرفنا وكرامتنا .لقد بات معيبا جدا بحق الوطن وبحق كرامة الوطن ومجده ، وبحقنا جميعا ان نهمل تكريم ورعاية اطفال وابناء وذوي الآلاف من شهداء الواجب الوطني بعدم منحهم لحقهم وحقوقهم ،حيث لم يتم تسجيلهم وتسوية اوضاعهم القانونية الى الآن ..الأمل بالعمل لانجاز ملفات شهداء الواجب الوطني الذين آزروا الجيش العربي السوري منذ عشر سنوات الى الآن وتسجيلهم بسجلات الخالدين ومنحهم ومنح اسرهم وابنائهم وذويهم حقهم وحقوقهم ،هو ليس واجب جميع السلطات والقيادات والحكومة ،بل هو مسؤولية الجميع بدون استثناء احد ..——الأمل بالعمل لمنع و مكافحة الفساد ..عندما يصبح الاعلان والتصريح الخطي عن ممتلكات وثروات اي موظف بالدولة شرط من شروط قبول اي مواطن بالعمل والوظيفة العامة لدى الدولة .سواء كان مديرا لأية دائرة او مدير عاما ،او محافظا،او وزيرا ،او رئيسا لمجلس الوزراء ،اضافة الى شخصيات الهيئات الرقابية والتفتيشية او شخصيات الجهات الوصائية..كل واحد منهم هو بالقانون عامل وموظف بالدولة ولدى الدولة وسلطاتها ..وكل واحد منهم له راتب يتناسب مع خبرته وشهادته الدراسية وتخصصه ،وله زيادة براتبه تتناسب مع طبيعة عمله ومهماته ودرجة خبرته وتخصصه وتحصيله العلمي بالشهادة الدراسية التي حصل عليها ..وبالتالي فإن رواتب هؤلاء تتقارب مع بعضها ،وبآن واحد تتقارب رواتبهم مع كل رواتب العاملين والموظفين بالدولة ،مع زيادة و فارق بسيط ——السؤال الذي يطرح نفسه ..كيف يتم الثراء الفاحش لبعض هؤلاء ؟؟وكيف يجني البعض ثروات هائلة وهو موظف مثل غيره من موظفي الدرجة الاولى او الثانية او الثالثة بالدولة .؟؟——والسؤال الآخر ..ألم يحن الوقت لوضع قانون يجيز وبجبر اي موظف بالدولة بأن يعلن عن ممتلكاته للجهات الرقابية او يتم الاحتفاظ بوثائق ثروته بذاتيته واضبارته مجرد ان يصبح موظفا ،وقبل ان يكلف بموقع اية مسؤولية .—- الأمل بالعمل بإخلاص وتقوى (اتقوا الله ويعلمكم الله ) قرآن كريم ولأن خير الكلام ماقل ودل .ولأننا نؤمن بالاخلاص والولاء للوطن ولإنسانية الإنسان ،كما هو إيماننا وولاؤنا لله .ولأن الحرب وتجاربها واهوالها وآلامها ،ونتيجة الاخلاص والتضحية والصبر والصمودوالفداء للوطن ، علمتنا دروسا نستطيع ان نعرف من هو الخبيث ،ومن هو الوضيع ،ومن هو الفاسد ،ومن هو المتآمر فالأمل بالعمل بحيث لا نهمل قضايا الأمن الاجتماعي لمجتمع هو الحاضنة الشعبية للمقاومة ، لذلك نرى البعض يهمل ويقصر متعمدا بحق تلك الحاضنة الشعبية ،وبآن واحد يسلط الضوء فقط اتجاه بعض المسيئين ،ليعطي لنفسه مبررا لشيطنة وتشويه مواقف وتضحيات وصمود ومقاومة الشرفاء بوطننا ، فكل من ينظر الى اخطاء البعض بأي مجتمع ليعمم ذلك على المجتمع كله فإنه يقوم بذلك بخبث ،او بغباء ،وفي كلتا الحالتين هي اوامر لتنفيذأجندات مدفوعة الثمن سلفا لبعض المتنفذين الفاسدين الذين باعوا ويبيعون شرفهم وكرامتهم للشيطان ونحن نعرفهم ونعرف انهم من المضللين والمتاجرين المتنفذين ،احيانا نصبر عليهم لضرورات المرحلة ،واحيانا نصبر عليهم مراعاة لهيبة وصفة الموقع .. ،وليس لإعتبارات اخرى ،بل ليزداد هؤلاء بممارسة اخطائهم ،لحين تأتي ساعة مساءلتهم .. وهؤلاء يعرفوف جيدا ،أننا نسامح بكل شيئ إلا بقضايا كرامة ديارنا ووطننا وامننا الاجتماعي وكراماتنا الشخصية التي هي من المقدسات ..ولكنهم للاسف يتجاهلون ذلك ،لانهم مصابون بعمى البصيرة———الأمل بالعمل لإتخاذ خطوات هامة في مسيرة مكافحة الفساد ..١–من الضروري جدا ان يكون لدينا قانون يتضمن تحريك الدعوى العامة لدى النيابة العامة ،بناء على ما تنشره وماتبثه وماتتناقله وسائل الاعلام المحلية .٢—قانون يلزم كل السلطات بالدولة بتلقي الشكاوى من وسائل الاعلام ،والرد عليها ضمن مهلة زمنية محددة ،كما يلزمها بتلقي الشكاوى من المواطنين .عندئذ يصبح من واجبات ومسؤوليات كل السلطات بالدولة ان يكون لها مكاتب لتتلقى و تتسلم الشكاوى الموثقة من المواطنين ،وتمنحهم ايصالا واشعارا باستلام الشكوى ومضمونها ،ثم تحقق بتلك الشكاوى بسرية تامة وتتخذ الاجراءات اللازمة وعليها أن تعلم صاحب الشكوى بنتائج التحقيقات .السلطة التنفيذية والأمن الإجتماعي .من أولويات عمل وواجبات ومسؤوليات ومهمات السلطة التنفيذية بكل محافظة وبكل مدينة أو بلدة أن تكون بمستوى التضحية والاخلاص بالعمل والعطاء للوطن وللشعب مثل حماة الديار بالجيش العربي السوري بالدفاع عن الوطن والشعب، وعلى السلطات التنفيذية بكل محافظة وخاصة المحافظ ومجالس المدن العمل بالحفاظ على الأمن الاجتماعي وسيادة القانون وبالحفاظ على الاملاك العامة ،وتكريس هيبة الدولة ، والمتابعة الميدانية لحسن سير العمل بالمؤسسات العامة ،وتأمين متطلبات واحتياجات الشعب ،وتكون القوة الحقيقية خلف قواتنا المسلحة بالجيش العربي السوريالجيش العربي السوري أولا .إنه جيش كل الشعب وحماة الديار .بات ضروريا إلغاء وزارة النفط والثروة المعدنية ،ودمجها بوزارة الدفاع ،فقد بات ضروريا تخصيص كل واردات وموارد النفط والغاز للجيش العربي السوري وقواته المسلحة،لتحسين اوضاع واحوال الجيش ووحداته العسكرية ،ولتحسين احوال واوضاع كل افراده والمتطوعين بصفوفه ،بدءا من الرواتب لتكون اعلى وافضل رواتب بالدولة ،فتكون مناسبة للحياة المعيشية وبكل الظروف بشكل جيد ،مرورا بتأمين السكن والمواصلات لهم ،وانتهاء بتخصيص افضل المرافق التعليمية والصحية والترفيهية لهم .ومن واجبات الدولة ان تقوم بتأمين مساكن لكل المتطوعين بالجيش الذين هم حماة الديار ،ولايجوز ابدا ،أن تكون بيوتهم بالإيجار ..—–فالأسرة التي تدافع عن الوطن وتقدم كل التضحيات للوطن ،وتتحمل كل الاعباء والآلام من اجل تأمين الأمن والاستقرار والإطمئنان لغيرهابالوطن ، ليست مثل اية اسرة لايعنيها الألم او تقديم اية تضحيات للوطن .خطوات ضرورية وعاجلة جدا للحفاظ على قضايا الامن الاجتماعي والوطني والقومي لسورية . سورية كانت وستظل دولة مؤسسات وقانون ، وسلطات الدولة السياسية من اولويات عملها وواجباتها ومسؤولياتها بهذه المرحلة ألا تسمح بسيطرة الزعامات العشائرية الوهمية والطائفية على قضايا المجتمع -لان المجتمع السوري الصامد والذي حارب الارهاب والتعصب والتطرف والاقليمية والعشائرية والطائفية هو مجتمع الاحزاب الوطنية التقدمية ، هذا الشعب وتلك الاحزاب المرخصة اصولا التي تنبذ كل اشكال التعصب والتطرف ولا تعطي اي دور او فاعلية او تأثير للزعامات العائلية المتاجرة او الطائفية البغيضة،هو الان وللاسف تحت رحمة اصطفافات الزعامات العشائرية والطائفية .لذلك فإنه من واجبات ومسؤوليات الدولة ألا تسمح للفعاليات الكرتونية العائلية اوالزعامات العشائرية المتاجرة ان تكون زعامتها على الاحياءبالمدن او زعاماتها على المدن او البلدات ،او ان تفرض زعاماتها العائلية او العشائرية بأية بلدة او قرية وان تتحكم وتهيمن على المجتمع من خلال استغلال حاجيات الناس المعيشية واستغلال النفوذ المالي او المساعدات المعيشية للناس .فالقيادة السياسية عليها ان تختار ممثلين عنها لايؤمنون ولايخضعون للزعامات الكرتونية العائلية او العشائرية او الدينية . وعليها ايضا ألا تسمح للسوريين لهكذا اصطفافات للعمل في صفوف المنظمات الدولية العاملة في سورية او لدى الجمعيات الخيرية الاهلية في سورية .فيصبح ممثلي العائلات اوممثلي العشائر او ممثلي الطوائف هم من يمنح الناس المساعدات ،وهم من يقرر او يؤثر بالقضايا العامة على مستوى الحي او المدينة او البلدة او القرية .—–ان ذلك هو الان من اهم واخطر ماتتعرض له قضايا الامن الاجتماعي والوطني والقومي لسورية .

————الخطر الأكبر ليس الارهاب والفساد فقط مايهدد حاضرنا ومستفبلنا ،بل الخطر ايضا في السماح او بتشجيع تعدد الولاءات بالوطن وبالديار ..

——–خمسون عاما مضت ونحن نناضل من اجل بناء الانسان لنجعله بولاء مطلق لله وحده ،وللوطن وسلطات الدولة دون سواها..ونعمل جاهدين بالاعتماد على الفعاليات الفكرية الاجتماعية الوطنية الفاعلة الملتزمة اخلاقيا وروحيا بالولاء لله وللوطن .بعيدا عن ولاءات التعصب والتطرف والاصطفافات العشائرية والدينية والطائفية .مايهدد وحدتنا الوطنية وامننا الاجتماعي والوطني والقومي ،هو تمدد تعدد الولاءات ،وهو تشجيع الولاءات للعشيرة وللدين وللمذهب على حساب الولاء المخلص لله وللوطن .وما يهدد مستقبلنا اكثر ،هو تهميش دور الفعاليات الاجتماعية الفكرية الملتزمة بقضايا الشعب والمخلصة للدولة ولسيادة القانون .

—————

قبل هذه الحكومة كنا نريد حكومة مقاومة شعبية ،فهل ستشهد سورية حكومة مقاومة شعبية بعد خطاب القسم لسيادة الرئيس بشار الأسد .تغيير الأشخاص ضروري عندما لايستطع هؤلاء ان يكونوا بمواقع مسؤولياتهم بمستوى هموم وآلام وآمال الشعب من المحبة والتواضع ، وعندما لايستطيع هؤلاء ان يقدموا للدولة وسلطاتها وللشعب اية مبادرات او معالجات ضرورية بمجال الخدمات ..وعندما يهملوا ويهمشوا دور الفعاليات الاجتماعية الوطنية .وعندما تصدر هذه الحكومة قرارات بدون تشاركية مع النقابات المهنية او المنظمات الشعبية او الاتحادات المهنية ،وعندما تهمل وزارات هذه الحكومة دور تلك النقابات والمنظمات والاتحادات ..وعندما لا يقدرون آراء ومقترحات اهل الخبرة والاختصاص .خاصة عندما يبتعدوا عن الواقعية والشفافية والتواضع مع المواطنين . فالحكومة الحالية لم تتلمس ولم تعالج ادنى متطلبات الخدمات العامة ، بالمدن والبلدات ..ولم تكن حكومة اعمال ميدانية ،ولم تعالج شكاوى المواطنين ،ولم تقم بتحسين أداء واعمال المديريات والمؤسسات العامة بوزاراتها ،بل كانت هذه الحكومة تنتقل من قاعة اجتماعاتها بدمشق الى قاعة اجتماعات بحلب او غيرها ،وكل ما وعدت به لم يتم تنفيذه ..الحكومة الحالية لم تقم بأي تغيير للافضل ،وقد تجاهلت كل انواع التجاوزات ،وتجاهلت هذه الحكومة كل الاحوال المعيشية الصعبة التي يعيشها المواطن .كما تجاهلت واهملت قضايا واحوال آلاف الشهداء غير المسجلين ،واهملت اسرهم واطفالهم ..ولم تعمل على تسوية اوضاعهم ومنحهم اية حقوق .واهملت قضايا الامن الاجتماعي بكل المحافظات والمدن .ولم تعالج اية ظاهرة من مظاهر الفساد او التقصير او الاهمال بأي محافظة او مدينة .

الشعب الصامد المقاوم ينتظر حكومة ‘فإما أن يزداد يأسه وإحباطه ، او تزداد قوته ومقاومته .

ينتظر الشعب حكومة تعمل بالفكر والنهج والسلوك المؤسساتي تتخذ قراراتها بتشاركية تامة مع احزاب الجبهة الوطنية التقدمية و الاتحادات والنقابات والمنظمات الشعبية .أو حكومة مؤمنة بفكر ونهج وسلوك المقاومة .–حكومة كل وزرائها معروف عنهم ومشهود لهم بالنزاهة والصدق والاخلاص بمواقع عملهم السابق ..حكومة من الخبراء والاختصاصات الوطنية النزيهة التي لديها مبادرات عمل بمستوى تحديات المرحلة لتحافظ على صمود وتضحيات الشعب . حكومة اعمال ميدانية ، كل وزير فيها هو من ملاك وزارته ، خبير ومتخصص بأعمال وملفات وزارته يعرف كيف يدير قضايا وزارته ويعالج قضايا الشعب بخبرة وتخصص ونزاهة واخلاص وواقعية للأفضل ..نريد حكومة وزرائها لايلبسون ولايأكلون الا من المنتجات الوطنية .نريد حكومة تهتم بمكافحة كل انواع الفساد والاهمال والتقصير وتكون ابوابها مفتوحة للشعب اتخدم الشعب وتعالج الشكاوى يوميا وتتابع وتهتم بكل انواع النقد والانتقاد ،و تفتش ميدانيا عن هموم وآمال الشعب .حكومة عمل تزيل وتخفف كل انواع الإحتقان واليأس والاحباطات ..حكومة خبرة وخبرات ،كل وزير سبق ان مارس اعماله بنفس اختصاصه ،وبمديريات وزارته .

——-

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى