موقف مؤسس باكستان إتجاه القضية الفلسطينية هو السياسة النهائية لباكستان وهذا هو قرار الشعب الثابت إتجاه القضية
قال رئيس الوزراء المؤقت في باكستان “أنوار الحق كاكر” خلال أحد المقابلات إن الاختلاف مع رأي مؤسس باكستان محمد علي جناح بشأن القضية الفلسطينة لا يعد عمل من أعمال الكفر .وأضاف كاكر إنه لن يكون من “التجديف” أن نختلف مع الرأي الذي قدمه القائد الأعظم بشأن الإحتلال الإسرائيلي، وإن “حل الدولتين” هو الحل الوحيد للقضية الفلسطينية وهو حل عالمي.
وعلى إثر تصريح رئيس الوزراء المؤقت “كاكر” جاء بيان سماحة العلامة السيد ساجد علي النقوي زعيم الشيعة في باكستان، قائلاً بأن الخلاف ليس كفرًا، ولكن الخلاف يجب أن يكون له معيار وموقف موحد، وان قضية فلسطين هي قضية المسلمين الأولى وقضية حساسة، وقضية إنسانية .
وأشار سماحته إلى أن توقيت الموافقة على القرار الفلسطيني إلى جانب القرار الباكستاني دليل واضح لا لبس فيه على أهمية القضية الفلسطينية لباكستان.
وأضاف سماحته بأن باكستان دولة ديمقراطية، وقرار مصيرها في يد الشعب وليس بيد الوزراء، والذين يقدمون رأيهم في حل الدولتين عليهم أن يجروا إستفتاءً شعبياً لتتضح لديهم الرؤية والصورة الحقيقية لموقف الشعب الباكستاني من القضية الفلسطينية.
وختم سماحته بالقول بأن موقف مؤسس باكستان من فلسطين هو السياسة النهائية لجمهورية باكستان الإسلامية.