بقلم الاخ ابو خالد سمير ..عضو المجلس الثوري ..وعضو اتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينين ..
…
اتفاق الهدنة ..ثمرة من ثمار انتصار ال،،مقا،وم،،ة بغزة
باليوم 49 لمعركة طوفان الاقصى خضع الاحتلال الصهيوني للقبول بهدنة انسانية لمدة اربعة ايام وتم تمديدها لمدة يومين والاغلب حسب المعطيات انها قابلة للتمديد تم خلالها الافراج عن عدد من المستوطنين المحتجزين لدى المق،،اوم،ة وعدد من حملة الجنسيات الاجنبية مقابل الافراج عن 150 اسير فلسطيني معظهم من النساء والاطفال وادخال المساعدات الصحية والغذائية والنفطية لقطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي ومع انتهاء مدة الاربعة ايام لاتفاق الهدنة تسير الامور حتى هذه اللحظة وفق بنوده وسيتم الافراج عن مزيد من الاسرى خلال فترة التمديد …وبالقراءة الاولية لهذا الاتفاق يتبين انه جاء ثمرة صمود الشعب الفلسطيني وقوة الم،،قاوم،،ة في غزة وعكس عجز الاحتلال عن تحقيق ما سعى لتحقيقه بالقوة العسكرية وارتكابه للمجازر مما يظهر مدى أزمة الكيان على كل المستويات ويظهر بذات الوقت وبالوقائع الملموسة على الارض مدى قوة وتنظيم وادارة ال،مق،اوم،،ة للمعركة ولآلية تنفيذ هذا الاتفاق وانها ما زالت قادرة بالرد على اي عدوان صهيوني فاتفاق الهدنة هذا اكيد هومطلب شعبي فلسطيني لفك جزء من حصارهم الظالم المفروض عليهم ومطلب للم،،ق،اوم،ة لحماية المدنيين تمهيدا لوقف العدوان بشكل كامل وهذا ليس من باب الضعف بل تجسيدا لقوة الم،،قاوم،،ة كما صرح بذلك قادتها بغزة ولكن بالمشهد الآخر هو انعكاس لاستسلام قادة العدو الذي كانو وما زالو يتبجحون انهم قادرون على تحقيق اهدافهم المعلنة بتحرير رهائنهم وسحق المق،اوم،،ة بالحصار وارتكاب الجازر فكانت هزيمتهم المدوية وقبولهم بشروط الم،،قاو،،م،ة ..
فاتفاق الهدنة هذا هو ثمرة صمود وقوة الم،،قا،،وم،،ة بغزة منذ بدأ معركة طوفان الاقصى صباح يوم 7/10 الذي جسد وحدة الشعب الفلسطيني بغزة والضفة والقدس خلف خيار الم،،قاوم،،ة وجسد ايضا وحدة ساحات محور الم،،قاوم،،ة الذي وقف الى جانب الشعب الفلسطيني وساهم بدعمه باشكال نضالية مختلفة ..
