كتب الأستاذ ناصر قنديل.. كيف تكون حرب صليب وهلال بينما ملايين المؤمنين بالصليب يخرجون في الشوارع يحملون علم فلسطين ….
كيف تكون حرب صليب وهلال بينما ملايين المؤمنين بالصليب يخرجون في الشوارع يحملون علم فلسطين على صليبهم وكبار شيوخ الاسلام الذين افتوا بالجهاد لقتل السوريين يصمتون صمت القبور تجاه فلسطين ؟محاولة تخريب الاصطفاف الرائع حول مظلومية الشعب الفلسطيني تجري شرقا وغربا بافتعال طابع ديني للحرب بينما عشرات الاف اليهود يصطفون مع الشعب الفلسطيني وحكومات عربية واسلامية تتهرب من ادنى موجبات التضامن .
كنا نصدق ان في الامر انتفاضة كرامة لاجل غزة لو اعلن الرئيس التركي طرد السفير الاسرائيلي من أنقرة وتحويل السفارة الاسرائيلية الى سفارة فلسطين يرفرف عليها العلم الفلسطيني كما فعلت ايران وفنزويلا وكولومبيا وارسال سفينة مرمرة محملة بالمساعدات الى بحر غزة كما فعل الاتراك الذين يحبون فلسطين من قبل لكن بحماية الدولة هذه المرة تتحدى الاحتلال بالوصول وتنزيل ما عليها تحميها البحرية التركية وتركيا ثاني أهم جيوش الناتو لخدم فلسطين وغزة اما حديثه عن الهلال والصليب فخير خدمة لاسرائيل لاحداث انقلاب في الشارع الغربي طالما هي حرب صليب وهلال، واردوغان يبشر بالصليب مكسورا تحت الهلال!
.لو اراد اردوغان نصرة غزة فعلا لاعلن موافقته على سحب قواته من سورية تسريعا لعقد قمة تركية سورية تعلن توحيد الجهود لجعل جنوب سورية جبهة مفتوحة تقاتل بوجه اسرائيل ومعه خمسين الفا من “الجهاديين” يقول لهم جهادكم ليس في ادلب هيا الى فلسطين عبر الجولان!
تحتاج فلسطين وغزة اليوم الى القول:
“اللهم احمني من اصدقائي اما اعدائي فانا كفيل بهم”اردوغان يلعب اخطر الادوار انتبهوا؟…..
