تطور مركز “أنا وطفلي” نحو رعاية وتنمية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في حمص

admin06/09/2023

0 407 دقيقة واحدة

صحيفة عكس الاتجاه نيوز
مكتب حمص|✍️ #علي_كبرة

يحظى مركز “أنا وطفلي” للتنمية البشرية بمحافظة حمص بتقدير كبير لدوره الهام في رعاية وتطوير قدرات الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وبفضل التزامهم المستمر بتقديم العناية الشاملة لهؤلاء الأطفال يواصل المركز تحقيق نتائج إيجابية في مجال التعافي والتنمية

يهتم مركز “أنا وطفلي” بتوفير الدعم والعلاج للأطفال الذين يعانون من مشاكل سلوكية واضطرابات النمو والتطور بالإضافة إلى الأمراض الخلقية وشلل الدماغ يتم تقديم الرعاية الشاملة لهؤلاء الأطفال من خلال فريق مؤهل من أخصائيين تربوين ومعالجين فيزيائين وغيرها من التخصصات ذات الصلة

وفي حديثها عن العمل في المركز قالت #الدكتورةصباحمود مديرة مركز “أنا وطفلي” وأخصائية في علم النفس: “نحن ملتزمون بتقديم أعلى مستويات الرعاية والعلاج للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة نحن نركز على توفير بيئة آمنة وداعمة حيث يمكن للأطفال أن يطوروا قدراتهم ومواهبهم”

كما أكدت الدكتورة حمود أهمية التشخيص المبكر والدقيق للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة حيث يساهم ذلك في بدء العلاج المناسب في وقت مبكر وتحقيق أفضل نتائج بالتعاون مع فريق من الأطباء المتخصصين يتم دراسة حالة كل طفل بتفاصيلها لتحديد العلاج المثلى وفقاً لاحتياجاته المحددة

بالإضافة إلى علاج الأطفال يولي المركز اهتماما كبيرا بتدريب أولياء الأمور على تقنيات التعامل مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة يتم تنظيم ورشات عملية وجلسات توعوية لنقل المعرفة والمهارات اللازمة للتعامل الفعّال مع احتياجات الأطفال

تعمل إدارة المركز على توسيع رؤيتها للمستقبل حيث يخطط المركز لتأسيس مدارس مهنية خاصة لتدريب وتأهيل هؤلاء الأطفال وتزويدهم بفرص الحصول على مهارات وحرف تجعلهم قادرين على المشاركة في المجتمع بشكل أفضل

وفي ختام حديثها نصحت الدكتورة حمود أولياء الأمور بتجنب الاعتماد على المعلومات غير الموثوقة التي تنشر عبر الإنترنت كما شددت على أهمية توفير بيئة آمنة للأطفال للتعبير عن طاقتهم الحركية وتقديم الدعم والتشجيع لهم في تحقيق تطورهم الشامل

وفي النهاية يعد مركز “أنا وطفلي” في حمص منارة تضيء طريق التطور والتقدم للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة حيث يقدم الرعاية الشاملة والعلاج الفعال ويلعب دوراً هاماً في تمكينهم من تحقيق إمكاناتهم الكاملة وتجاوز التحديات التي يواجهونها في حياتهم اليومية.