رأى عضو المجلس المركزي الشيخ حسن البغدادي
” أنّ المشكلة في لبنان هي في بعض القوى والمسؤولين الذين لازالوا يعيشون على أحلام الماضي وكأننا لازلنا قبل عام ١٩٨٢ م عندما كانت إسرائيل تعتدي على لبنان من دون رادع والعالم المستكبر يقف إلى جنبها . اليوم كلّ شيء تغيّر فإسرائيل تعيش أسوأ أيامها ، واستطاعت المقاومة الإسلامية أن تفرض عليها توازن ردع لامثيل له في التاريخ”.
وعن الأوضاع في المنطقة، قال:
“هناك سياسات جديدة لها علاقة بمصالح تلك الدول الإستراتيجية والتي ساعدها على ذلك هو الضعف الذي أصاب الطغيان الأمريكي حيث باتت في حالة تقهقر نتيجة الإنقسام الداخلي والتضخم الإقتصادي والذي زاد من عزلتهم تورطهم في الحرب مع روسيا في أوكرانيا”.
وختم الشيخ البغدادي – كلامه في المجلس العاشورائي الذي أقامه حزب الله في بلدة كرك نوح البقاعية – “على المسؤولين في لبنان أن يستيقضوا من سباتهم ويعودوا إلى رشدهم، والقدر في لبنان هو التفاهم فيما بينهم والجلوس لمعالجة الأوضاع الإقتصادية والحديث مع الحكومة السورية لمعالجة ملف النازحين السوريين ،والمراهنة على الخارج لن تجدي نفعا ، فالخارج هم بحاجة لمن يُعينهم ، وإذا بقيتم مصرين على تبدل الأوضاع الخارجية فعليكم أن تعلموا أنّ السعودية ذاهبة إلى مزيد من التفاهم مع إيران ومصلحتكم أن تنزلوا من قواربكم الصغيرة “.
