حتى الان لا يعرف من هي الجهة التي دعت الى تنظيم مسيرة دعم لرجل الاعمال بهاء رفيق الحريري الشهر المقبل في طرابلس، ولا يعرف ايضا مدى صحة البيان الذي صدر عن مكتب بهاء ونفى التحضيرات لتلك المسيرة .
لطالما تردد اسم بهاء مع كل أزمة سياسية او مفصلية كانت تواجه تيار المستقبل او الرئيس سعد الحريري تحديدا ، وذلك من باب ” الحرطقة” من قبل المناصرين او الخصوم على سياسات ” التيار الازرق” الذي تشهد شعبيته تراجعا لا يخفى على احد لأسباب مالية واُخرى يصفها هؤلاء” بالتنازلات” التي يقدمها الشيخ سعد لخصومه.
برز اسم الشيخ بهاء مؤخرا وجرى الغمز به من قناة الوزير السابق اشرف ريفي ، خصوصا بعد ان قدم له بهاء الحريري. سيارات مصفحة بدلا من تلك التي أخذت منه، وتم البناء على ذلك سيناريوهات منها ان بهاء عائد الى لبنان للعمل السياسي في مواجهة شقيقه سعد .
لكن بهاء لم يعد وبقيت روايات عودته قائمة الى اليوم ويتم استحضارها من فترة لأخرى، لا سيما مع انطلاق ” الثورة” حيث طرح مجددا اسم بهاء على انه داعم لتلك ” الثورة” وأعيد الذكير باسمه مع ذكرى والده خصوصا بعد ان رفعت صور الشهيد رفيق الحريري مذيلة باعتبارة ” ابو بهاء” .
حكما ان هناك مناصرين لبهاء الحريري في طرابلس والشمال ولبنان ربما، لكن الرجل لم يعلن بشكل واضح نيته العودة او العمل السياسي ، وهو ما وضعه البعض في خانة ملاعبة شقيقه الذي يعلم القاصي والداني ان العلاقة بينهما ليست عاى ما يرام .
وصدر عن المكتب الإعلامي للشيخ بهاء الدين الحريري البيان التالي:
تناقلت بعض المواقع الإلكترونية نقلا عن مصادر وصفتها “بشبه المؤكدة” عن تحضيرات لتظاهرة شعبية حاشدة في مدينة طرابلس في شهر نيسان المقبل ، مؤيدة للشيخ بهاء الحريري لمطالبته بالدخول في الحقل السياسي لإنقاذ الطائفة من الانهيار .
يهم المكتب الإعلامي أن ينفي هذا الخبر جملة وتفصيلاً ويأمل من كافة الوسائل الاعلامية توخي الدقة في نشر أي خبر او معلومة عن الشيخ بهاء الدين الحريري غير صادرة عن مكتبه الإعلامي،
وذلك من اجل قطع الطريق امام الساعين لإثارة المناكفات بما يخدم اهدافهم.
