مقالات

أسدَلَ ستائر حياتهِ وأطبَق جفنيه….

أسدَلَ ستائر حياتهِ وأطبَق جفنيه من دون أن يُودِعنا أسلمَ الروح بِلا عَناءٍ ولا ضجيج ، ترَك قلمهُ بين حِفاف مُفكرَتِهِ مُسَلِّماً الأمانة وفي القلب حرقة وفي الحلق غصَّة على بعض إعلامٍ أصبَحَ مأجوراً موتوراً مفتوناً بالمال، رحل السفير طلال سلمان إلى حيث الحق والحقيقة، إلى المكان الذي لا مال ولا ضلال فيه،صاحب القلم الغني والكلمة الوطنية الحُرَّة سفير الصحفيين الأشراف في كل العالم تَرَك لنا بضع كُتبٍ وبضعَ حَكايا وأرشيفَ قِصَصٍ وأسرار وطن ، لكنه كَم أبقى بين حنايا صدرهِ من أسرار بقيَت طَي الكتمان وذهبَت معه حيث لا عودَة.

إبن بلدي وجاري الغالي أبو أحمد وداعاً…

إسماعيل النجار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى