وكالات

قال شهود عيان في رفح لـ«الأخبار» إن مظاهر مسلّحة برزت في بعض المناطق جنوب القطاع ..

قال شهود عيان في رفح لـ«الأخبار» إن مظاهر مسلّحة برزت في بعض المناطق جنوب القطاع، وإن مسلحين يتحركون بحجة حماية أبنائهم وضمان حصصهم من المساعدات. لكنّ الأمر أخذ بعداً مختلفاً مع بروز «تجار الحرب» الذين يستولون على المساعدات، وتورّط بعضهم مع منسق شؤون الاحتلال غسان عليان للإدارة المدنية، ما دفع قيادة المقاومة في القطاع إلى تحذير وجهاء هذه العائلات من استغلال الوضع الإنساني للغزيين.ولم تنف مصادر مطّلعة ما علمته «الأخبار» عن أن بضعة أشخاص معروفين بأنهم من «تجار الموت» قد أُعدموا، ما أدّى إلى تراجع كثيرين عن القيام بالأمر نفسه، قبل أن تتواصل قيادات العائلات في ما بينها ومع قيادات المقاومة، وتعلن أنها أبلغت سلطات الاحتلال وجهات فلسطينية على اتصال بها، بأنها ترفض الحلول مكان حكومة غزة في إدارة القطاع.وقالت مصادر فلسطينية إن «وجهاء عائلات في غزة، أبلغوا مسؤولين أمميين في اجتماع، برفضهم التعاون إلا عبر الأجهزة الأمنية في غزة». ولاحقاً أصدرت حركة حماس بياناً أشادت فيه «بالموقف الوطني المسؤول لعائلات وعشائر غزة ورفضها التجاوب مع المخططات الخبيثة للاحتلال».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى