المقالات


جواب د. حسن أحمد حسن على السؤال الأول ضمن مشاركته في تغطية خاصة بالإعلان عن صاروخ فتاح فرط صوتي على شاشة قناة العالم بتاريخ 2023/6/6 …

#عكس_الاتجاه_نيوز _ #مقالات :

ـ شروق الشمس اليوم يختلف مع الإعلان عن الصاروخ ” فتاح ” فرط الصوتي ، لكنه في الوقت ذاته هو يوم بلا شمس عند أعداء الله وأعداء الإنسانية ومن يقفون ضد حركات التحرر وضد الشعوب..
ـ عندما نتحدث عن المواصفات الفنية والتعبوية القتالية لصاروخ تبلغ سرعته 13 ضعف سرعة الصوت فهذا ليس مجرد كلام يقال، بل يعني ـ بالنسبة للأعداء قبل كل شيء:
ـ أن إمكانية اعتراض الصاروخ غير ممكنة.
ـ أن كل الأهداف التي يتم تحميلها سيصل إليها الرأس المتفجر للصاروخ.
ـ الصاروخ الذي يبلغ شعاعه 1400 كم يعني أن كل ما هو دون 1400كم من أهداف هي بحكم المدمرة في حال نشوب أية أعمال قتالية.
ـ أنا لا أستطيع أن أنظر إلى هذا الشروق الجديد الذي يحمل معه بركة اسم “فتاح” التي أطلقها سماحة القائد الإمام الخامنئي ـ دام ظله ـ بأن الأمر محصور فقط بإعلان إيران عن إطلاق صاروخ جديد، بل هو جزء من سلسلة متراكمة من الإنجازات النوعية.
ـ يدرك كل منصف سواء أكان يحب إيران أم لا يحبها.. كل متابع.. كل مهتم بالفكر العسكري الاستراتيجي أن إيران حققت في السنوات القليلة المضية ثورة بكل ما تعنيه كلمة ثورة في التصنيع العسكري الحربي الثقيل.
ـ نحن أمام واقع جديد.. أمام قوة صاعدة ، وهي أكبر من قوة إقليمية أخذت على عاتقها بمحض إرادتها قضية الدفاع عن المظلومين، وعن الشعوب المضطهدة، والوقوف في وجه الاستكبار العالمي، فالأمر الطبيعي أن تصبح هذه الدولة موضع استهداف.
ـ سماحة القائد الخامنئي وبقية القادة السياسيين والعسكريين الإيرانيين يدركون أن إيران ستبقى مستهدفة، فما هو الحل في ظل انعدام الأخلاق والإنسانية والقانون الدولي لدى الطرف المعادي؟.. الحل هو بتحصين الذات بالمزيد من عوامل القوة ومزيد من عوامل المنعة، ومزيد من عوامل الردع التي تلزم أصحاب الرؤوس الحامية على إعادة النظر أكثر من مرة قبل التفكير بأي اعتداء.
ـ لفت انتباهي اليوم تصريح لفخامة الرئيس رئيسي يوضح أن القوة العسكرية الإيرانية هي قوة ردعية دفاعية، وليست هجومية كيلا يفكر أعداء إيران مجرد تفكير بإمكانية مهاجمتها.
ـ قبل أيام قليلة تم الإعلان عن صاروخ خيبر 4 وبشعاع يصل إلى 2000كم، وتم الإعلان سابقاً عن إمكانية إطلاق صواريخ فضائية… إذن نحن أمام هذه القوة الإقليمية الجبارة القادرة على حماية ذاتها ومد يد العون إلى الشعوب المستضعفة.. القادرة على أن تقول لا للطاغوت الأكبر، وللغدة السرطانية ممثلة بالكيان، وفي الوقت ذاته تعمل ليل نهار كخلية نحل لزيادة عوامل القوة، وهذه هي النتيجة.
ـ قراءتي الذاتية: ما تم الإعلان عنه ليس إلا المقدمة إن شاء الله لإنجازات نوعية أخرى قادمة.

#عكس_الاتجاه_نيوز
#الحقيقة_الكاملة
#معاَ_نصنع_إعلاماً_جديداً

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى