منوعات

لما نظمَ المتنبِّي أحدَ أشهرِ أبياتِه وهو:

ما كلُّ ما يتمنى المرءُ يدرِكُهُتجري الرياحُ بما لا تشتهي السُّفُنُ.

ردَّ عليهِ شخصٌ مزهوٌّ بنفسِه قائلًا: تجري الرياحُ كما تجري سفينتُنا نحنُ الرياحُ ونحنُ البحرُ والسُّفُنُ.

فرُدَّ على كليهما بحروفٍ تروي خيباتِ صاحبِها: ولستُ أهتمُّ كيف الرياحُ آتيةٌإني وقومي لسنا نملكُ السُّفُنَا.

وأخيراً جاء امرؤٌ حاذقٌ لبيبٌ راوياً أبياتاً رائعة: تجري الرياحُ بما شاءَ الإلهُ لهاللهِ نحنُ وموجُ البحرِ والسُّفُنُ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى