مقالات

مقال لا تفوتكم قراءته لصديقنا الأستاذ نزار أحمد محمد..

كتبت هذا المقال من يومين ولكن لدى سماعي للمؤتمر الصحفي لوزير الخارجية السيد حسين امير عبد اللهيان قررت ان انشره لتقارب المحتوى والافكار:
هل نستعير من روجيه غارودي عبارته الشهيرة في كتابه منعطف الاشتراكية الكبير
لم يعد الصمت ممكنا
لم يعد الصمت ممكنا
لم يعد الصمت ممكنا
ويمكن ان نكررها لمئات المرات في ضوء هذا الصمت العالمي المعيب والمقزز وهذه الصلافة والوقاحة الامريكية في تحريف الحقائق والوقائع وهذا الوضوح الاطلسي في استهداف الفلسطينيين والعرب والمسلمين ولايزال البعض في منطقتنا يصر على القذى في العيون
امام الدعوات العنصرية الصهيونية لسحق الفلسطينين وهذه الحرب الممنهجة التدمير والقتل بالرصاص والنار والطيران والصواريخ والكيميائي والحارق وكل اساليب التفنن في القتل والتدمير وامام الصمت الدولي والعنجهة الامريكية الاطلسية في تزييف الوقائع وعكس المعطيات والادوات ماذا يمكن للفلسطينيين ان يفعلوا
مع وصول حاملات الطيران الامريكية الى المنطقة وفتح مستودعات الاسلحة الاستراتيجية والفتاكة للكيان الغاصب لكي يغرف منها مايزيد مشفوعا بجسور بحرية وطائرة وربما برية لاحدث وسائل القتل والدمار هل بقي اي مبرر للقوى الاخرى ولاسيما التي تدعي العروبة والوطنية والاسلامية والحرية هل بقي لها اي مبرر للاحجام عن دعم الفلسطينيين بكل شيء ممكن وهل ابقاء الجبهات الاخرى صامتة يخدم الاهداف المتوخاة في مواجهة الكيان الغاصب الذي هو اداة للحلف الاطلنطي بدليل هذا السعار الغربي في دعم الجرائم الصهيونية والاشنراك بها قولا وفعلا وعملا واعلاما مع الاسف
وبما اننا تطرقنا الى الجانب الاعلامي فان ماتشهده الساحة من عملية تزييف للوقائع وقلب المعطيات فاق كل توقع وتجاوز كل قلة ضمير وشرف وقيم ووصل لغاية نسب الجرائم الصهيونية الاطلسية التي ترتكبها بحق النساء والاطفال والعجز والمدنيين بشكل يومي وعلى مدار الساعة نسبها الى الفلسطينيين لابل التباهي بذلك على وسائل الاعلام على طريقة الشيطان الرجيم عندما يقول للانسان اكفر فاذا كفر قال ان اخاف الله وحقيقة الامر ماتفوه به الرئيس الامريكي جو بايدن بنسب الجرائم للفلسطينين يفوق ماقام به الشيطان نفسه لابل تفوق عليه
وبما اننا في اطار حرب اعلامية مستعره فيجب العمل على خلق رأي اعلامي ومصطلحات تتعلق بجرائم الكيان الصهيوني والحلف الاطلسي ليتم تعميمها ليتم تصديرها الى العالم في مواجهة حملة التزييف التي تشنها وسائل الاعلام الاطلسية والوسائل الاخرى التي تعمل بهديها في منطقتنا
الحرب التي تدار في اطار الصراع الدولي لتحديد نوعية العالم المقبل لابد ان تفرز وخلال وقت وجيز ترجيح كفة على اخرى الا انه يجب الانتباه الى الحملة الاعلامية الممنهجة لزرع التيئس والتخويف والرعب في صفوف الفلسطينين والمنطقة من خلال التركيز على العدوان الاطلسي الصهيوني على المدنيين العزل ومحاولة التقليل وحجب بطولات المقاومة وقدرتهم على قلب كل المعادلات وصولا الى الحقوق وقد اثبتت الايام الاولى لعملية طوفان الاقصى القدرة على صناعة المستحيل
عمليا الاتحاد الاوروبي لايمكن الوثوق به مطلقا لان اجنداته مفضوحة في منطقتنا برمتها هو خدع الاتحاد الروسي على مدار سنوات باتفاقيات مينسك وكان يتخذ من المفاوضات شراء للوقت ريثما يتمكن من جعل اوكرانيا في مرحلة التأثير على روسيا عسكريا وبيولوجيا وبريطانيا والمانيا يتعاملون مع المنطقة بمنطق استعماري بغيض وكريه وقذر مع الاسف للتعبير لكنه الواقع وبوارجهم موجودة منذاللحظات الاولى للمعركة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى