مختارات

🥀 لغتنا العربية هي فخرنا بحق

من روائع / محمد الغزالي

الفرق بين ( عربى) و( أعرابى)
أولا : ماذا تعنى كلمة عربى ؟
كلمة ( عربي ) تعني التمام والكمال والخلو من النقص والعيب
وليس لها علاقة بالعرب كقومية .
فعبارة ( قرآناً عربياً ) تعني قرآناً تاماً خالياً من النقص والعيب .
و تفسير كلمة ( عُرُبا) – بضم العين و الراء وفتح الباء – والتي وردت كصفة للحور العين في قوله تعالى:
( فجعلناهن أبكارا، عربا أترابا لأصحاب اليمين ) فوصفت الحور بالتمام والخلو من العيب والنقص .
أما ( الأعراب ) الذين ورد ذكرهم في القرآن على سبيل الذم ليسوا هم سكان البادية
لأن القرآن أرفع وأسمى من أن يذم الناس من منطلق عرقي أو عنصري ولو كان المقصود بالأعراب سكان البادية لوصفهم الله تعالى بالبدو كما جاء على لسان يوسف عليه السلام :
( وجاء بكم من البدو من بعد أن نزغ الشيطان بيني وبين إخوتي )
إذن من هم الأعراب ؟
إن همزة التعدية الزائدة في كلمة الأعراب قد نقلت المعنى الى النقيض مثلما في ( قسط و أقسط )
قسط : ظلم
أقسط : عدل
عرب : تم وخلا من العيب
أعرب : نقص وشمله العيب
وهذه في اللغة العربية تسمى همزة الإزالة .
فالأعراب مجموعة تتصف بصفة النقص في الدين والعقيدة .
( قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم )
فإن اللغة العربية التي هي لغة القرآن ليست لغة بشرية أصلا بل هي لغة السماء التي علم الله بها آدم الأسماء كلها ثم هبط بها إلى الأرض وكانت هي لغة التواصل بين البشر فهي من أقدم اللغات وأفضلها كونها لغة ربانية
وهذه المعلومة نقدمها هدية للمتحضرين و المتغربين الذين يستخدمون ألفاظا أجنبية في معرض حديثهم بالعربية كدليل على أنهم أناس مثقفون.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى