مقالات

جنين تعانق الجولان. . .


احتل العدو عقب نكسة ١٩٦٧ كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، فيما كانت الأولى تحت وصاية التاج الأردني، كانت الثانية تحت الوصاية المصرية، حتى بلغ الاحتلال قناة السويس. ولم تنجُ سوريا من الاحتلال فلاقى كل من الجولان ومدينة القنيطرة المصير ذاته….!
ها نحن اليوم نشهد هبّة الشعب الفلسطيني على مساحة فلسطين، وتتقدم مدينة جنين مسطّرة ملاحم بطولية من خلال الشباب الثائر
في زمن اللهو والتواصل والترويج وفرض المثلية على الأمم وتدمير القيم الإنسانية والدينية، بعد فشل واشنطن بالسيطرة على العالم بوسائلها التقليدية، وفشل فيروس كورونا، بدأت تفرض المثلية تحت شعار عدم التمييز بين البشر ….!
بدوره الجولان بأمه وأبيه من بني معروف، يسقط كل التهم والأقاويل التي وُجهت إليه زوراً وبهتاناً بأنه طبّع مع العدو وأن شبابه وشاباته التحقوا بصفوف العدو، وينتفض رافضاً الاحتلال متناغماً ومتضامناً مع جنين، ويحمل العلم السوري متمسكاً بهويته القومية والوطنية، وبتنا نشهد شيوخاً ونساء وشباباً وأطفالاً يواجهون الاحتلال باللحم الحي غير عابئين بكل آلياته العسكرية والمادية….!
التحية وكل التحايا إلى أهلنا في الجولان وفلسطين…!
بناءً عليه إننا نسأل:
١- ماذا قدمت الجامعة العربية وأنظمتها للشعبين في فلسطين والجولان؟
٢- ألم تقترب ساعات النصر والتحرير ؟
٣- هل ينفذ العدو تهديداته بالاجتياح ؟
د. نزيه منصور

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى