مقالات

الوجود الفلكلوري للمسيحية والاسلام

كتب الاعلامي ركان الحرفوش

الهيمنة الصهيونية على ارض المسيح عليه السلام ومهبط روح القدس في بيت لحم والقدس اصبحت امرا واقعا بالمعنى الآني، وما تبقى من المسيحيين لا يتجاوز عددهم الألفين مع الآباء والرهبان الاجانب الذين يعملون في الارساليات . نتكلم عن الوجود المسيحي الذي تناثر مع الوقت بسبب الظلم والقهر والضغط النفسي الذي يمارسه الصهاينة اتجاه المسيحيين والمسلمين المقدسيين .كما وتناسى العالم المسيحي هذا الحق لاسباب عديدة ، حتى اصبح الوجود المسيحي مجرد وجود فولكلوري لا اكثر .ما يتم التحضير له في الجزيرة العربية من مشاريع اقتصادية ضخمة تشدّ الانظار عن مؤتمر الحج السنوي وعن الاهمية المعنوية للكعبة المشرّفة مشابه باسلوبه لما جرى للمسيحيين في القدس و بيت لحم ، من الممكن ان يتساءل القارئ عن هذا الكلام! الا ان الواقع المفروض في حكم الجزيرة وتواتر الاحداث في السنتين الماضيتين يدل على ذلك. اقامة مشروع المكعّب ومدينة نيوم النموذجية وسياسة طمس التاريخ الاسلامي والآثار الاسلامية بشكل ممنهج يدل على ذلك ايضا للاسف استطاع اليهود من اختراق المسيحية والاسلام ويعملون جاهدين لتفريغ الروح لهذه الاديان وتسميم العقائد عبر التاريخ بزرع شخصيات عمدت على التمويه والتشويه ولا تزال هذه الاستراتيجية ناجحة حتى الآن طالما نلمس محاولات التفرقة الطائفية والاثنية والعرقية في المنطقة .حتى استطاعوا حكم الدول العربية عبر رؤساء حملوا الدماء اليهودية عبر جدّاتهم وامهاتهم وانخرطوا بتنفيذ المخطط اليهودي . لا عجب ان يأتي يوما يتم منع المسلمين من حج بيت الله الحرام وتصبح رحلات الحج من رحلات الموت للمسلمين وتتوقّف هذه الشعيرة ظلما وعدوانا ويحاولون تدمير الكعبة،ليظهر المهدي في هذه الامة ويصحّح هذا العِوج …..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى