سمير جعجع. أكمل وقاحتك وعمالتك وأعلن بأنك حليف إسرائيل
لا نريد أقنعة، ولم يعد مقبول أن نجَمل الكلام حرصا” على العيش المشترك والسلم الأهلي
نحن مع السلم الأهلي عندما يتعانق الهلال مع الصليب لحماية لبنان، ويتكاتف المسيحي مع المسلم بوجه الأعداء
ولكن عندما تصل الوقاحة بحزب لا يستطيع ان يضع حدا” لأبواقه بمهاجمة المقاومة التي تدفع الدماء بوجه العدو الإسرائيلي
ويتطاولون على رموزها وشهيد العز والكرامة سماحة السيد حسن نصرالله ويرتدون لباس النجاسة بكلام نابي لا يليق إلا بمَن يتحدث
معتمدين بذلك على كلام رئيس حزبهم سمير جعجع
هنا وبتجاوزهم الخطوط الحمر، نحن بدورنا سوف نحطم كل قيود الأحترام مع هؤلاء
فإذا كان توجهكم بالسلم مع إسرائيل وكل مَن يعارضكم يتجاوز الخط الأحمر فنحن نقول لكم بأن كل قطرة دماء من مقاوم على ثغور الوطن هي خطوط حمراء
أيها القاتل والمجرم سمير جعجع الذي تريد عقد جلسة لمجلس النواب لأنتخاب رئيس للجمهورية دون حضور الطائفة الشيعية الا يعتبر ذلك ضربا” لقدسية العيش المشتراك وتجاوز لأتفاق الطائف؟
عندما يقول أحد نوائب لبنان الذي ينتمي لحزبك المدعو غياث يزبك وبحرفية الكلام وهو موثق في وسائل الإعلام بأنه يطلب من إسرائيل تنظيف لبنان من حزب الله
وغيره الكثيرين من ابواقك الموبوئة التي تنشر الحقد والتحريض على المقاومة
فكيف لكم أيها القتلة والعملاء ان تكونوا مسيحيين و لبنانيين ومَن تهللون له هو قاتل السيد المسيح
أيها القاتل والمجرم سمير جعجع،لم نتهمك بالعمالة والأجرام والقتل بل هذا تأكيد بحكم القضاء والتاريخ وماضيك الأسود من مجزرة صبرا وشاتيلا، ومجازر تل الزعتر بالتعاون والتنسيق مع أرييل شارون الذي اتى ببشير جميل رئيسا” للجمهورية ولولا وجود حبيب الشرتوني لكنا في سلام مع إسرائيل كما تطمحون
لم ننسى مجزرة أهدن بأل فرنجية ولم ننسى مجزرة أل شمعون، وتفجير الكنائس وإغتيال ضباط الجيش اللبناني الذين كانوا يعارضون ما تريدون، ولن ننسى أغتيالك لرئيس حكومة لبنان رشيد كرامي
يا جعجع مَن يحمل دماء كل تلك المجازر، ومَن تعامل مع العدو الإسرائيلي لا يحق له أن يتطاول على المقاومة ورموزها
هل تعرف لماذا، لأن شرف الأمة من طهارة ما يقومون به بوجه إسرائيل وكرامة الوجود هو من عنفوان رجال الله في الميدان ،وسيادة لبنان تكون من دماء ابطال حزب الله الذين يقفون على ثغور الوطن دفاعا” عن لبنان من العدو الإسرائيلي
المسيحي يا جعجع يكون مثل انطون سعادة الذي قال كلنا مسلمين لله رب العالمين
منا مَن أسلم لله بالإنجيل، ومنا مَن أسلم لله بالقرآن، ومنا مَن أسلم لله بالحكمة، وليس لنا عدو يقاتلنا في ديننا وأرضنا وحقنا سوى إسرائيل
يا جعجع، المسيحي المقاوم يكون مثل فخامة الرئيس أميل لحود
المسيحي الوطني يكون مثل الوزير سليمان فرنجية
المسيحي الحقيقي هو مَن يعترف بأن هذا العدو قتل سيدنا عيسى
هذا التحريض الذي تقوم به انتَ وابواقك على الدولة اللبنانية التحرك الفوري حتى لا يأخذ البلاد لحرب أهلية وهذا ما تتمناه يا جعجع فأنت لا تستطيع العيش بدون الدماء
ولا تبني امجادك إلا بالقتل على الهوية ويجب اعادتك إلى السجن وحل حزب القوات اللبنانية الذي يعمل على الفتنة الداخلية
أيها القاتل جعجع لقد صح بكَ القول
(يمعنُ في التقتيلِ قاتلٌ
ويلامُ على فعلهِ القتيلُ)
نضال عيسى