وكالات

اسرائيل تخفي خسائرها البشرية. . .

السفن الأمريكية في البحر الأحمر فشلت في اعتراض صواريخ الحوثيين التي استهدفت إيلات

“:بروكسيل – “رأي اليوم

بينما تتصاعد المواجهات البرية بين مقاتلي حركة حماس الفلسطينية والجيش الإسرائيلي الذي لا يكشف عن خسائره الحقيقية، لا تستطيع العربية السعودية اعتراض الصواريخ والمسيرّات التي يوجهها الحوثيون ضد إسرائيل لأنها تفتقر لبطاريات باتريوت كافية.

وبعد اقتراب عملية 7 أكتوبر من شهرها الأول، يقف الجيش الإسرائيلي عاجزا عن حسم التقدم البري والتوغل الكبير في قطاع غزة، ويكتفي بزرع الرعب في صفوف المدنيين بقتل الآلاف منهم وخاصة من الأطفال.

وأعلن الجيش الإسرائيل عن مقتل 16 جنديا خلال 24 ساعة الأخيرة ما بين ظهر الثلاثاء ومساء الأربعاء، ولم يكشف عن عدد الجرحى والمعطوبين. واستنادا الى تاريخ المواجهات الحربية، يبدو أن الجيش الإسرائيلي يخفي الخسائر الحقيقية كما وقع في حروب سابقة ومنها حربه مع حزب الله سنة 2006.

ولا يمكن تفسير عجز الجيش الإسرائيلي عن التقدم البري الكبير سوى بالخسائر التي يتكبدها، وهو يعلن عن القتلى في صفوفه بعد نشر حركة حماس لأشرطة فيديو لا يستطيع تكذيبها. ولا يمكن لحركة حماس تسجيل كل العمليات العسكرية.

ويخفي الجيش الإسرائيلي الخسائر التي تخلفلها صواريخ حزب الله وحماس وصواريخ الحوثيين. ويريد من وراء هذا طمأنة الإسرائيليين وعدم منح مزيد من الثقة لحركات المقاومة.

ومن جهة أخرى، تعرضت إسرائيل لهجمات بصواريخ ومسيرّات من طرف الحوثيين. ولم تعترض السعودية هذه الصواريخ، وقد قررت إسرائيل توجيه سفن حربية الى البحر الأحمر لاعتراضها.

ولا يمكن للسعودية اعتراض هذه الصواريخ وإن دخلت مجالها الجوي، فهي تعلم أنها لا تشكل عليها خطرا، لانها موجهة الى إسرائيل، ولا تمتلك السعودية عددا كافيا من صواريخ باتريوت الاعتراضية.

واللافت هو فشل السفن الحربية اعتراض الصواريخ الباليستية اليمنية التي ضربت إيلات، وكانت هذه السفن قد اعترضت صاروخين الأسبوع الماضي، وفشلت هذه المرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى