المشهد الفلسطيني

إضاءة :
صباح البطولة في القدس وكل فلسطين .
صباح الثبات على الحقيقة الأبدية ” فلسطين كلها لنا “.
صباح خيري / الخير،الذي كتب بطلقات مسدسه ودمه، الحقيقة الأبدية ” فلسطين كلها لنا “.
” في القدسِ مَن في القدسِ إلا أنْتْ. وَتَلَفَّتَ التاريخُ لي مُتَبَسِّماً ،أَظَنَنْتَ حقاً أنَّ عينَك سوفَ تخطئهم، وتبصرُ غيرَهم “.
قبل عامين وبضعة أشهر، كتب الشهيد على صفحته ” قناص مناسب في مكان مناسب، أفضل من ألف جندي في ساحة المعركة”.
كان الفدائي الشهيد، خيرا على شعبه وأمته، وعلقما على الغزاة المحتلين. كتب قبل عامين وبضعة أشهر، كلمات من نار على صفحته. وقد كان القناص / الفدائي المشتبك في المكان المناسب ليقوم بالعملية المدروسة بعناية، كرد على اقتحامات الغزاة القتلة لمساحات المسجد الأقصى وتدنسيهم لها، ولعنصريتهم التي كانت مكتوبة بالحقد والكراهية على جدران الكنائس والمقابر، و تجسيدا لنهج المقاومة المسلحة في مواجهة الاحتلال.
روحه كانت تنتظر لحظة الاشتباك، بعد أن تهيأ، بجدارة واقتدار، لتكون طلقات سلاحه موجهة للهدف المحدد.
كانت روح المقاتل الأسطوري،الشهيد ” عدي التميمي ” تحوم فوق مكان العملية. خيري علقم، من جيل البطولة الذي تشكل وعيه من واقع فرضه الاحتلال؛ حواجز الإهانة والاعتقال، المجازر، مصادرة الأرض، وتدمير البيوت، التي واجهها الشعب بالانتفاضات والسلاح.
اعتقد القتلة في كيان الغزاة، سواء في جيشهم، أو ميليشياتهم، أو في تصريحات أعضاء الكنيست، كما قال “ألموغ كوهين”، الرجل الثالث في حزب “القوة اليهودية” الذي يتزعمه المجرم ‘ايتمار بن غفير” في تعليقه السريع للإعلام الصهيوني أثناء مجازر جيش العدو في مخيم جنين صباح 26 / 1 / 2023 ” عمل جميل ومهني للجنود في جنين، استمروا بقتلهم”.
خاب ظن كل من اعتقد من المستعمرين، وأصحاب سياسة التنازل والاعتراف بالكيان والتحالف معه،أنه شعب فلسطين؛ من البحر إلى النهر، سيتنازل عن حقه بوطنه. نقرأ في إعلام العدو أن المعادلـة هي “دولة دخلت لقتل 10 في جنين والآن واحد دخل وقتل 10 في دولة” .
- لامجد اليوم إلا للطلقة المقاتلة والشهداء.
- شعب لن ينكسر ولن يموت ، وينتصر.
محمد العبد الله.
عكس الإتجاه نيوز
الحقيقة الكاملة
معاً نصنع إعلاماً جديداً