ليس رأياً بل هو صرخة ألم

_كتب/ سعيد فارس السعيد :
٢٧ / ١ / ٢٠٢٣
إنني ومنذ اربعة عقود رجل فكر وصحافة وباحث متابع ، ومهتم وخبير ومتخصص بقضايا الأمن الإجتماعي والوطني والقومي ؛ و لست خبيرا اقتصاديا ولا اعرف اي شيئ عن اسواق المال ولست مهتما بأن اجمع اية ثروة سواء بحالات السلم او بحالات الحرب ..
مايهمني كما الكثيرين جدا مثلي من رجال الفكر والصحافة والإعلام هو معالجة هموم وآمال المجتمع والشعب ، بوطن نريد ان نعيش ونموت فيه ليبقى سيدا عزيزا قويا .
__انه وبعد كل انواع واشكال واساليب الفشل الإقتصادي ، وبعدما اصبح كل الشعب من الأشد فقرا … لم يعد من اهتمامات الشعب بأية وسيلة من وسائل الراحة والترفيه بقدر مايهمه استقرار أسعارالمواد الغذائية والقوة الشرائية لليرة السورية
(لذلك عليكم ان توقفوا كل عمليات الإستيراد باستثناء مايخص القطاعات الصحية .)
فمعظم التجار والصناعيين الذين يستوردون ويزدادوا غنى وثراء وترفيها على حساب الدولة وقوتها وعلى حساب المدافعين عن الوطن وعلى حساب الفقراء ليسوا اهم من كل هذا الشعب الصامد الصابر المقاوم النبيل .
لذلك عليكم واجبات اخلاقية و وطنية لتنطلقوا ميدانيا بكل المدن والمواقع بعد كل هذا الفشل وتسخروا وتضعوا بشكل عملي كل امكانيات الدولة ومؤسساتها وقوتها لحمايةودعم الانتاج الزراعي والغذائي والصناعي للموارد المحلية ..
وعليكم ان تتخذوا قرارات فاعلة لرعاية جادة وتشجيع مخلص للإمكانيات الذاتية بكل المجالات .
فالقرارات والتدابير النافعة هي التي تفرض استقرار الأسعار وتدعم بكل الطرق والأشكال القوة الشرائية لليرة السورية .
ماهي التدابيرالوقائية لمواجهة الحصار و الحرب الإقتصادية على الشعب السوري ؟؟؟
بظل خطط وقرارات فاشلة لعدم إستقرار الأسعار والتي لم يعد يتحملها المواطن ..!!!
إنه ومنذ عدة سنوات الى الآن وأسعار كافة المواد المحلية والمستوردة بالأسواق المحلية بدون استقرار بل في ارتفاع مستمر وبشكل يومي وتصاعدي …؟؟؟
هكذا حال هو دلالة واضحة جدا لعدم خبرة الفريق الإقتصادي وللفشل الكبير بالتدابير الرقابية وضعف واضح وملموس بطرق واساليب
إدارة تلك القطاعات في كل المجالات …
فالتدابير الوقائية لمواجهة الحصار والحصار الإقتصادي رغم انها تتطلب تعاون وثيق مابين الحكومة والشعب ،
إلا ان كل التدابير لم تستطع ان تساهم في تحسين او استقرار الاسعار ،
او في دعم القوة الشرائية لليرة السورية .
وهو فشل نلمسه يوميا ومعاناة يومية مؤلمة لكل الشعب.
نعم ان ذلك يتطلب مشاركة واسعة ومخلصة من كل الخبراء بالفعاليات الاقتصادية ( تجارية وصناعية وزراعية ) وحزمة كبيرة من الإجراءات والقرارات التي تتطلبها الضرورة والتي يتبناها ويتمناها ويكون حريصا على تطبيقها وتنفيذها الشعب .
عكس الإتجاه نيوز
الحقيقة الكاملة
معاً نصنع إعلاماً جديداً