متابعات

مجلس عزاء مهيب أقامه ابناء مدينة السفيرة بريف حلب تقديراً لتضحيات الشهداء وذويهم

تقرير : عبد الستار الموسى

الاشراف العام : ضياء بديوي

لطالما بقي الشهيد هو شهيد الوطن ضحى بالغالي والنفيس في سبيل رفعة الوطن وقدم روحه فدئاً لك ننعم بالأمن والسلامأقام ابناء مدينة السفيرة بريف محافظة حلب مجلس عزاء مهيب ومؤثر تكريماً لأرواح شهداء الكلية الحربية في يوم الـ6 من تشرين أكتوبر عام 2023. تجمع فيه أبناء المدينة وأفراد المجتمع المحلي للتعبير عن احترامهم وتقديرهم للشهداء الذين ضحوا بحياتهم من أجل وطنهم. استضاف المجلس و في مكان مهيب يعكس الجو الرسمي والحزن الذي ينبغي أن يسود في مثل هذه الأحداث الحزينة التي امتزج به دماء العسكرين مع دماء المدنين . و بما يليق بعظمة الشهادة و الشهداء و إكرماً لذويهم ولتضحيات هؤلاء الأبطال .حضر المجلس عدد كبير من الأهل والأصدقاء وأعضاء المجتمع المحلي، وأبدوا تضامنهم ودعمهم لأسر الشهداء. حيث تم تلاوة القرآن الكريم وتأمل الدعاء لشهداء الكلية الحربية، مع توجيه الصلوات والتراويح لروحهم.تم أيضًا تخصيص فترة للكلمات قدم من خلالها كلمات أكدت عى دور الشهادة و الشهداء الذين لولا تضحياتهم التي كانت حاجزاً و صداً منيعاً بوجه الأرهاب الذي لم يميز يوماً بين عسكري او مدني وما بين طفلٍ وشاب وكان هدفه هو القتل والترهيب والمشاريع الغربية التي قادته الولايات المتحدة الأمريكية والصهيونية ضد بلدنا و جندت لها العملاء . و أثنوا على التضحيات التي قدمها الشهداء وذويهم والأثر الذي تركوه على الوطن.إن إقامة مجلس العزاء لأرواح شهداء الكلية الحربية تعبر عن الإجلال و الفخر و الأعتزاز و عن التقدير والاحترام لتضحيات الشهداء . وتجمع ابناء المدينة بجميع أطيافهم لتقديم التعازي ونقل رسالة من هنا من أرض مدينة السفيرة التي كانت بوابة العبور لتحرير ريف حلب الشرقي والاحياء الشرقية في حلب والتي قدم ابنائها العديد من الشهداء في سبيل عزة الوطن وصون ارضه نقلوا من خلاله التعازي لذوي الشهداء معاهدين الوطن وقائد الوطن أن يبقوا الحصن المنيع و الجند الأوفياء والمضي قدماً لتحرير كل شبر من أرض سورية الحبيبة وتطيرها من رجس هذا الأرهاب التكفيري مستمرين في تخليد ذكرى الشهداء وتكريمهم والحفاظ على قيم الوحدة والتضامن التي يمثلونها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى