المقالات

ضو: التاريخ لا يمكن اجتزاؤه

أشار منسق عام “التجمع من أجل السيادة” نوفل ضو في تغريدة على حسابه عبر “تويتر” على أن “التاريخ لا يمكن اجتزاؤه بمحطة او تصريح أو موقف وإنما هو سياق عام بعناوين استراتيجية كبرى تتخللها تكتيكات مرحلية تفرضها بعض الظروف الآنية!”، لافتاً الى أن “من يريد الحديث في تاريخ لبنان والبطريركية المارونية عليه أن يكون علمياً فلا يجتزأ ولا يحوّر بل يعرض الوقائع بتجرّد بعيداً عن التوجيه والمصلحة”. التاريخ لا يمكن اجتزاؤه بمحطة او تصريح أو موقف وإنما هو سياق عام بعناوين استراتيجية كبرى تتخللها تكتيكات مرحلية تفرضها بعض الظروف الآنية!ومن يريد الحديث في تاريخ لبنان والبطريركية المارونية عليه أن يكون علمياً فلا يجتزأ ولا يحوّر بل يعرض الوقائع بتجرّد بعيداً عن التوجيه والمصلحة— naufal daou نوفل ضو (@naufaldaou) September 8, 2019*********وشدد على أن “التشكيك بتمسك البطاركة الموارنة بكيان لبنان المستقل تزوير فاضح للتاريخ!”، مشيرا الى أن ” أي بطريرك لم يساوم مع أي جهة على استقلال كيان لبنان وحريته”.وأضاف:” صحيح أن الظروف فرضت على بعض البطاركة التعايش مع موازين قوى مختلة لضمان سلامة شعبهم لكنهم لم يستسلموا يوماً للأمر الواقع ولم يتوقفوا عن العمل لتغييره”.التشكيك بتمسك البطاركة الموارنة بكيان لبنان المستقل تزوير فاضح للتاريخ! لم يساوم أي بطريرك مع أي جهة على استقلال كيان لبنان وحريته. صحيح أن الظروف فرضت على بعض البطاركة التعايش مع موازين قوى مختلة لضمان سلامة شعبهم لكنهم لم يستسلموا يوماً للأمر الواقع ولم يتوقفوا عن العمل لتغييره— naufal daou نوفل ضو (@naufaldaou) September 8, 2019*********وتابع:”أتحدى أي باحث أو مؤرخ أن يثبت بالوثائق والدلائل العلمية أن أياً من البطاركة الموارنة قبل بإلغاء خصوصية كيان لبنان ومبدأ وجوده المستقل سواء كان ذلك مع الدولة العثمانية أو أصحاب المشاريع الوحدوية العربية أو الانتداب الفرنسي او السلاح الفلسطيني أو الاحتلال السوري او التوسع الايراني!”. أتحدى أي باحث أو مؤرخ أن يثبت بالوثائق والدلائل العلمية أن أياً من البطاركة الموارنة قبل بإلغاء خصوصية كيان لبنان ومبدأ وجوده المستقل سواء كان ذلك مع الدولة العثمانية أو أصحاب المشاريع الوحدوية العربية أو الانتداب الفرنسي او السلاح الفلسطيني أو الاحتلال السوري او التوسع الايراني!—

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى