مقالات

هزيمة مؤكدة للعدو وتباين عربي ودور روسي …

غزة .

بعد دخول اليوم الثالث والسبعون للحرب الإسرائيلي على غزة بوحشيتها وإجرامها ودمارها لم تستطيع تحقيق أي هدف من الأهداف التي وضعها رئيس الحرب والقتل نتنياهو وهو بات قاب قوسين او أدنى من أن يلفظه المجتمع الدولي أيضا” نتيجة هذا الإجرام الذي يمارسه بحربه هذه وهو أصبح بين فكي كماشة ولم يعد أمامه سوى إعلان هزيمته وجيشه ومواجهة الإنقسام الداخلي في كيانه الغاصب. وبالتالي المشهد الإسرائيلي بات واضحا” هزيمة مؤكدة أمام المقاومين الذين لم يتأثروا ولم يضعفوا بهذه الحرب رغم القتل والدمار الوحشي من العدو.وما يحصل اليوم ويؤكد بأن الأنتصار أصبح حقيقة هو صمود هذا المحور والتزامه الوطني لأجل غزة من لبنان وما يقوم به الحزب على الجبهة الشمالية إلى اليمن والعراق والدور الإيراني بدعم هذا المحور وتحرك جبهة الجولان والموقف المتميز للرئيس السوري الدكتور بشار الأسد الذي قال بأن المقاومة في فلسطين ولبنان مرغَت أنف إسرائيل بالتراب وهذا الموقف هو المقاومة رغم الحرب الكونية التي ما زالت تستهدف سورية العروبةليستكمل المشهد من خلال نأي السعودية بنفسها عن هذه الحرب من خلال رفضها أي تدخل بالملف اليمني والتحالف المزعوم انشاؤه من الأمارات وقطر ومصر والأردن والبحرين لحماية البحر الأحمر بقيادة الولايات المتحدة.ووفق ما هو معروف فالمقاومة في اليمن هددت بضرب المنشآت النفطية لأي دولة عربية تشارك بهذا التحالففالرفض السعودية هو لعدم خوض حرب أستنزاف جديدة مع اليمن وهي تريد العمل وتطوير المملكة والنأي بنفسها عن الصراع الذي يدور في البحر الأحمر فكان اللقاء الثلاثي الصيني الإيراني السعودي الذي عقد منذ أيام للتنسيق والتشاور بملف الشرق الأوسط وهنا سوف يقوم الجانب الروسي بلعب الدور الأساسي في هذا الملف من فلسطين إلى سورية ولبنان لما له من مكانة وثقة بالدور الذي لعبه بالحرب على سورية وهو يحظى بأحترام الجميع.فالموقف الروسي ورغم الحرب الأوكرانية الروسية هو يعلم مدى خطورة الوضع وهو أيضا” َمعني بهذا الأمر من خلال أستهدافه أقتصاديا” بمحاولة اميركا توقيف النفط الروسي والأستعاضة عنه (بالغاز الذي سوف يستخرج من ساحل الشرق الشرق الأوسط)؟؟؟

كما يخططون ولكن نتائج الحرب وصمود المقاومة وقرب أعلان هزيمة العدو أفشل هذا المخطط التدميري الأستيطاني الجديد وأثبت المحور المقاوم صوابية الخيار الوطني والصمود التاريخي بوجه الة القتل الإسرائيلية

نضال عيسى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى