الأخبار العالميّة

🔴إسرائيل تكتشف المزيد من القلاع الجوفية تحت غزة لقد تفاجأ الجيش الإسرائيلي بمدى وعمق ونوعية شبكة الأنفاق تحت غزة..


هكذا نشرت صحيفة نيويورك تايمز
حيث نقلت عن المسؤولين والجنود الإسرائيليين الذين تواجدوا في الأنفاق منذ بدء العملية البرية بالإضافة إلى المسؤولين الأمريكيين الحاليين والسابقين ذوي الخبرة في المنطقة – إن نطاق وعمق وجودة الأنفاق التي بنتها حماس أذهلتهم. وحتى بعض الآلات التي استخدمتها حماس لبناء الأنفاق، والتي شوهدت في مقاطع الفيديو التي تم التقاطها، فاجأت الجيش الإسرائيلي.

ويعتقد الجيش الإسرائيلي الآن أن هناك أنفاقا أكثر بكثير تحت غزة.

في ديسمبر، تم تقييم الشبكة بحوالي 250 ميلاًوقد قدر مسؤولو الاستخبارات الإسرائيلية مؤخراً أن هناك حوالي 100 ميل من الأنفاق أسفل خان يونس، أكبر مدينة في جنوب قطاع غزة، حيث تخوض القوات الإسرائيلية الآن قتالاً عنيفاً. كان يحيى السنوار، القائد العسكري لحركة حماس في غزة، يملك منزلاً في خان يونس.

بالإضافة إلى ذلك، أشار تقرير صدر عام 2015 إلى أن حماس أنفقت أكثر من 3 ملايين دولار على الأنفاق في جميع أنحاء قطاع غزة، بما في ذلك العديد منها الذي تم بناؤه تحت البنية التحتية المدنية والمواقع الحساسة مثل المدارس والمستشفيات، حسبما قال الجيش الإسرائيلي.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه عثر على نوعين من الأنفاق: أنفاق يستخدمها القادة وأخرى يستخدمها النشطاء. أصبحت أنفاق القائد أعمق وأكثر راحة، مما يسمح بإقامات أطول واستخدام بلاط السيراميك. الأنفاق الأخرى أكثر تقشفًا وغالبًا ما تكون أقل عمقًا..

كما اصطحب الجنود الصحفيين لرؤية فتحة نفق في مبنى مزرعة من طابق واحد في البريج، على بعد ميل تقريبًا إلى الشمال، وتحيط به الأراضي الزراعية. قالوا إن العمود كان مخبأ خلف باب مغلق، وقد تحطمت مفصلاته. ولم يُسمح للصحفيين مرة أخرى بدخول النفق.

وفي الخارج، على بعد 100 ياردة تقريباً، بدا أن الجرافات العسكرية قد حفرت جزءاً من النفق المؤدي إلى مبنى المزرعة. كان تحت السطح بحوالي خمس ياردات، وكان مقوس الشكل وواسعًا بما يكفي لمرور شخص واحد بشكل مريح.

وحسنت حماس قدرتها على إخفاء الأنفاق، لكن مسؤول كبير قال إن الجيش الإسرائيلي اكتشف أحد النماذج التشغيلية للجماعة. أطلق عليه المسؤول اسم “المثلث”. وقال المسؤول إنه عندما يعثر الجيش الإسرائيلي على مدرسة أو مستشفى أو مسجد، يعرف الجنود أنه يمكنهم توقع تحديد موقع شبكة أنفاق تحت الأرض تحتهم.
وقال المسؤول إن تدمير الأنفاق ليس بالمهمة السهلة. يجب رسم خرائط لهم والتحقق من عدم وجود رهائن، وليس فقط إتلافهم ولكن جعلهم غير قابلين للإصلاح. وقد باءت المحاولات الأخيرة لهدم الأنفاق بإغراقها بمياه البحر بالفشل.

وقدر المسؤول أن تعطيل نظام الأنفاق قد يستغرق سنوات.

إعداد : محمد بزارة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى