خاطرة اليوم..
(بعض الناس.. إذا لم يجدوا فيك عيبا” كسوك من عيوبهم وعابوا،، وإذا وجدوا فيك خيرا”،، ملؤك من شرهم وكادوا!..
هذا ما ينطبق على بعض أصناف البشر؟
وهذه هي الحياة عند مَن لا يعرف للصداقة مكانة
تعمل للجميع دون كلل ودون مقابل لأنهم أصدقاء.
ترعاهم وتخاف عليهم وتعمل ما بأستطاعتك لمساعدتهم بكل الوسائل وكل ذلك على حساب وقتك وجهدك وحتى مالكَ، وتكون مسرورا” لأنك تعطي أناس يستحقون.
ولكن أحذر عند أول خطأ سوف يرمون خلف ظهرهم كل ما فعلته ويتذكرون خطاءك ذلك ويبنون عليه قصصا” وحكايات وتنصدم من حجم المبالغة فحتى الخطأ الذي نتكلم عنه ليس مقصودا”..او بالأحرى هذه هي درجة الفهم عندهم حتى أعتبروها خطأ.. لا تقف عند هذه الأمور الصغيرة رغم الجرح الذي أصابك
وبالتأكيد لن يكونوا هؤلاء نقطة أنتهاء لعملنا تجاه الأخرين بل بداية عمل لأجل الناس لأننا نؤمن بأننا نعمل للحياة ولن نتخلى عنها فَبين الرمال التي تغسلها يوجد ذهبا” سوف يظهر لكَ بعد جهد ولأجله سوف تنسى ما يحصل ونكون فعلا” اوفياء بمشاعرنا وبقلوبنا وليس باللسان وبذلك تكون فعلا” بشَر
بقلم نضال عيسى
