مقالات

حرب غزة الدموية وقتل الكلمة وإخفاء الحقيقة..

الحرب الدموية التي تقوم بها قوات الإحتلال الإسرائيلي على غزة منذ أيام وتستهدف المواطنين المدنيين
هي ليست حرب عسكرية إنما إبادة جماعية وجرائم حرب تحاسب عليها القوانين الدولية ولكن هذا المجتمع الدولي يشاهد فقط..
بالتأكيد لأن مَن يقوم بذلك هو إسرائيل؟ أولا” هي حليفة هذا المجتمع، وثانيا” هي التي لا تهتم بأي من القرارات الدولية التي تصدر فجميعها حبر على ورق..
ما يحصل اليوم هو الأخطر منذ سنوات فهذه الحرب تحمل عنوان واحد هو قتل وتهجير جماعي لغزة العزة
ما قام به المقاومين هو حق لهم بأسترداد أرضهم ولكن الحرب التي شنت على أهل غزة هي حرب أبادة للمدنيين والأطفال والنساء
لماذا لم يعقد قمة عربية طارئة لأدانة إسرائيل؟
لماذا تكالبتم على سورية واتفقتوا واجتمعتوا ونسقتوا لتدميرها
لماذا أنشئتم تحالف عربي لقتل اليمن وقتل شعبها
عندما يصدر القرار الأميركي بتدمير دولة عربية تتفقون
وعندما يدمر العدو غزة ويقتل أهلها تشاهدون، تتفرجون،وتغلقون الحدود ،وبيان إدانة لا تجرؤن على اصداره، لذلك أقترح أن تبدلوا أسم الجامعة العربية إلى الجامعة العبرية وهكذا تصبحون أسم على مسمى لأنكم متخاذلون خانعون خانعون….

ولم يقتصر إجرامهم على ذلك فقصفوا الصحافيين لأجل قتل الصورة والخبر حتى لا يشاهد العالم مدى وحشية هذا العدو الغاصب
وآخر شهداء الصورة والخبر الشهيد والصديق الإعلامي عصام عبدالله وسقوط عدد من الزملاء جرحى بهذا الأعتداء الوحشي الوقح
هذه الجريمة التي تعرض لها الإعلاميين على أرض لبنان وهم ينقلون الخبر حول ما يجري من أحداث
لماذا لم يصدر إدانة من السياديين الجدد؟ لماذا لم يقولو كلمة بحق جريمة طالت الجسم الصحافي والإعلامي وأدانوا إسرائيل عليها، ولكنهم فقط يحذرون من تدخل الحزب وبأن قرار الحرب ليس بيده
اليست هذه الجريمة اعتداء من العدو على سيادة لبنان؟
قصف المنازل في الجنوب ليس أعتداء؟
أين أنتم أيها السياديين من إدانة هذه الأعتداءات
يا خجل التاريخ منكم عندما تهاجمون حزب هزم العدو
وتخجلون من إدانة عدو ينتهك سيادة لبنان ويقتل إعلامييه وانتم صامتون خانعون خائفون.

نضال عيسى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى