مقالات

الكيان أمام خيارين……!

دفعت عملية طوفان الأقصى الكيان المؤقت إلى حائط مسدود، فوقف أمام خيارين لا ثالث لهما، رغم الدعم الدولي وسقوط هيبته وكذبة الجيش الأقوى في الشرق الأوسط، ونظرية العين لا تقاوم المخرز، حيت لجأ إلى تدمير البنى التحتية في قطاع غزة المحاصر وقصف المنازل المأهولة وقتل الأطفال والنساء ومنع الأدوية والمواد الغذائية عن أهل غزة …!ورغم الحصار، ما زالت صواريخ غزة تدك المدن والمستوطنات وعلى مسافات بعيدة، حيث يعيش المستوطنون حالة الخوف والرعب والقلق حتى تل أبيب، أما وحدة الساحات فقد استنفرت بانتظار ساعة الصفر. والعدو الآن يهدد ويتوعد باجتياح غزة، وهنا تكمن ورطته العدو، بعد أن أصبح أسير أقواله، وقد تحركت الدبلوماسية الأميركية تبحث عن إنقاذ ربيبتها بالتهديد والوعيد والترغيب من خلال حركة ناظر الخارجية الأميركية…..!بناءً عليه العدو المهزوم أمامه خيارين: الأول: اجتياح غزة براً، والذي يعلم تداعياته حيث ستنهمر صواريخ الساحات ويشتعل الشمال وغيرها من الجبهات والتي من السهل معرفة متى تبدأ، لكن من الصعب توقع متى تنتهي وكيف؟

الثاني: الإقرار بالهزيمة والدخول في مفاوضات تبادل الاسرى وهذا أهم أهداف طوفان الأقصى…!لذلك لابد من إثارة بعض الاسئلة:

١- أي خيار سيختار الأول أم الثاني وأحلاهما مر؟٢- ما هي تداعيات كل من الخيارين؟

٣- هل تحفر حكومة نتن ياهو قبرها بيدها؟

٤- ما هو مصير المصالح الأميركية في المنطقة؟

٥- ما مصير أنظمة التطبيع؟

د. نزيه منصور

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى