مقالات

لابد من التنبيه إلى أن ما يجري في فلسطين اليوم ليس ردة فعل عبثية على مجزرة الكلية الحربية….

لكنه أمر مخطط (سوري إيراني فلسطيني) يجري العمل لإعداده منذ مدة طويلة، بانتظار لحظة البدء التي لم تكن محددة بعد.
ولأن الكيان المحتل لديه معرفة بأن ما يخطط له كبير.. كان يحاول استفزاز القيادة السورية بالضربات شبه اليومية ليكتشف تفاصيل المخطط.

فصبرنا كان حصن سرنا الذي باغت المحتل اليوم بما لم يتوقع..

وشاءت الأقدار أن تتسارع الأحداث ويتورط العدو بمجزرة الكلية الحربية ليتم اتخاذ قرار بتقريب لحظة البدء وإعلانها في ٧ تشرين الأول عام ٢٠٢٣.

فما يجري اليوم لا يرتبط فقط بمجزرة الكلية، بل بتراكم سنوات طويلة من الاعتداءات المتكررة على السوريين والفلسطينيين واللبنانيين.

كل أملي ألا يقوم العرب بدعم إسرائيل والدفاع عنها، وألا تجتمع جامعتهم لإيقاف سيل النار الذي يعيد الحقوق إلى أصحابها.

د. أحمد أديب أحمد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى