آخر الأخبار

حملة كسر الحصار على سورية تخصص اجتماعها الأسبوعي لإدانة المجزرة الإرهابية في كلية حمص الحربية

  • شخصيات عربية تدين المجزرة وتؤكّد أن المجزرة تريد أن تعود بسورية إلى المربع الأول في الحرب عام 2011
  • دعوة إلى أوسع تحرك شعبي عربي وعالمي للتضامن مع سورية في وجه الحصار والعدوان والاحتلال

عقدت اللجنة التحضيرية للحملة الشعبية العربية والدولية لكسر الحصار على سورية اجتماعها الأسبوعي الافتراضي برئاسة منسق الحملة أ. مجدي المعصراوي (مصر) والأعضاء حسب التسلسل الأبجدي:
د. خالد شوكات (تونس)، أ. رحاب مكحل (لبنان)، د. ريم منصور الأطرش (سورية)، د. زياد حافظ (لبنان/أمريكا)، أ. طارق مواعدة (تونس)، د. عادل الحديثي (العراق)، أ. عباس زكي (فلسطين)، أ. عبد الحميد الحدي (اليمن)، د. علي غريب (لبنان)، أ. علي فيصل (فلسطين/لبنان)، أ. عمر زين (لبنان)، أ. كريم رزقي (الجزائر)، د. ماهر الطاهر (فلسطين/سورية)، أ. محمد أحمد البشير (الأردن)، د. محمد حسب الرسول (السودان)، أ. معن بشوّر (لبنان)، أ. نبيل حلاق (لبنان).
استهل أ. مجدي المعصراوي منسق الحملة والأمين العام السابق للمؤتمر القومي العربي الجلسة بالترحّم على شبابنا في حفل التخرج في الكلية الحربية في سورية وعلى أهاليهم الذين استهدفهم هذا العدوان الغادر والجبان على شباب يبدأ حياته العملية من أجل حماية وطنه.
كما نستذكر شهداء حرب 6 أكتوبر ونترحم على شهدائنا في سورية ومصر ومن كافة الأقطار العربية الذين شاركوا في هذه الملحمة التي اجتمعت فيها الإرادة، إرادة النصر، وأضاعتها معارك تالية.
وأعلن المعصراوي تحويل الاجتماع إلى جلسة خاصة لإدانة هذه المجزرة.
أ. معن بشوّر رئيس المركز العربي الدولي للتواصل والنضامن الأمين العام السابق للمؤتمر القومي العربي قال: ما جرى في الكلية الحربية في مدينة حمص، الغالية على كل عربي، ليس أول المجازر الوحشية الإرهابية التي ترتكب ضد سورية والأمّة، ولن تكون الأخيرة، فسورية منذ أن أصبحت دولة مستقلّة هي هدف لمؤامرات ومخططات ومشاريع مشبوهة تمّ تتويجها في الحرب الكونية عليها منذ عام 2011، والتي تستهدف أيضاً من خلال استهداف سورية، استهداف الأمّة كلها، واستهداف روح المقاومة التي حملتها سورية وما تزال، شعباً وجيشاً وقيادة.
وأضاف بشوّر هذه المجزرة التي ارتكبها الإرهابيون ومن ورائهم في الكلية الحربية في حمص، إنما أرادوا استهداف جيش سورية ذي المواقف المشهودة له وطنياً وقومياً، ولاسيّما في إسقاط المؤامرة التي أرادت تدمير سورية دولة ومجتمعاً واقتصاداً، كما أنها اختارت موعداً عشية السادس من أكتوبر، يوم الانتصار المجيد على العدو، لتثأر من سورية وجيشها وقيادتها على الهزيمة التي لحقت بالعدو في تلك الأيام المجيدة التي شهدتها الأمّة يوم التقى جيشا سورية ومصر وجيوش الأمّة وقدراتها.
ولا ننسى أن هذا العدوان جاء بعد الإعلان عن الشراكة الاستراتيجية بين سورية والصين، والتي حملت إمكانيات الانفراج الاقتصادي والمعيشي في سورية وانطلاق خطة الاعمار في محاولة إرهابية مكشوفة لإعادة الأوضاع في سورية إلى المربع الأول عام 2011، وضرب أي انفتاح على الصين الدولة الكبرى التي تسعى إلى توسيع علاقاتها في العالم.
ختم بشور إذا عرفنا أهداف تلك المجزرة نعرف الجهات التي تقف وراءها.
الرحمة للشهداء.. والشفاء للجرحى.. والنصر لسورية.
د. علي غريب عضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان: هذا قدرنا وهذا خيارنا، عندما اخترنا أن نكون موحدين وأن نكون أقوياء وأن نواجه المشروع الاستعماري الإمبريالي لم نكن نتوقع غير التضحيات والدمار، وهذا الثمن الذي نعرف أنه سيكون مهراً لكرامتنا وحريتنا، وما حصل في حمص هو رسالة تحذيرية أو تعبير عن امتعاض مرتكبها من الاتفاق الاستراتيجي الذي تمّ توقيعه بين سورية والصين.
نحن نعيش أجواء حرب باردة تبدأ بمجموعة خطوات، لكن الاصطفافات الدولية، نحن نشكّل جزءاً منها.. وفلسطين شاهد حي وليست الشاهد الأوحد.
أ. عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح من رام الله قال: منتهى الحزن على ما حدث للشباب الواعد الذي كان يستعد لاستمرار نهوض الأمّة في حمص وفي هذه الآونة بالذات في أكتوبر، وهذه الضربة تستهدف سورية والأمّة كلها، ولكن هي للحد من العلاقة التي بدأت استراتيجية وراسخة مع الصين، فالولايات المتحدة تضغط على السعودية وعلى العديد من الدول لوقف التمدّد الصيني لأنه برز الآن بوضوح، أن روسيا تواجه لوحدها كل الناتو وأن البريكس يستمدّ عماد قوته وحاضنته الصين، فكيف تريد الشرق الأوسط هذا، أن تكون أول شراكة استراتيجية له مع فلسطين ومع سورية.
نحن الفلسطينيين أنهونا من وجدانهم ولا يعترفون بالشعب الفلسطيني، لكننا شعب مستمر بنضاله وسننتظر النصر في الوقت الذي ينتظرون هم تاريخ غير معروف لنهاية الكيان الصهيوني.
وما حصل يشير إلى مخطط يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار، وما يحصل في جبل العرب مقلق، وأشار إلى أن الحملة على سورية شديدة لأنها عماد الأمّة وهي من الأنظمة التي تمتلك المواجهة الكاملة للسياسات العدوانية التي تمارسها دول الغرب ومن هنا اعتقد أن هذا المصاب مصابنا كلنا.
د. ريم منصور الأطرش الباحثة والعضو السابق في الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي من سورية: أبدت ألمها الشديد على أرواح شهداء سورية من عسكريين ومدنيين، وأبدت قلقها من محاولة إعادة الأوضاع في سورية إلى المربع الأول للحرب التي شهدتها سورية، وأكدّت على ضرورة التفاف كل السوريات والسوريين حول وطنهم بوجه كل الأعداء.
أ. علي فيصل نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، ما حصل في حمص جريمة بحق كل حرّ في شعبنا وأمّتنا وأحرار العالم، والتحية موصولة لشهداء حرب تشرين من جنود الجيشين السوري والمصري، وأيضاً أبطال المقاومة الفلسطينية وأحرار أمّتنا، هذه الجريمة ما كانت لتكون لولا القرار الأمريكي – الإسرائيلي الممهور بالتطبيع العربي الذي يستهدف سورية وكل المنطقة بإطار إعادة بناء نظام الشرق الأوسطي الجديد من بوابة التطبيع، وهي رد على قدرة سورية في تجاوز الأزمة وتحقيق الانتصار، ومحاولة من جديد بضرب هذه الوحدة والتماسك السوري مما يخططونه من مشروع تقسيمي فيما هناك شعب وجيش وقيادة موحدة في هذا السياق في مواجهة هذه الحملة، وهذه الجريمة استهداف لشعوب المنطقة وللعلاقات السورية – الصينية ولتقدم قوى المقاومة في هذه الفترة بالذات، ولذلك يجب التنبه لطبيعة هذه الجريمة وأهدافها وأهداف السياسة الأمريكية التي تطل برأسها من جديد لتترجم دورها في هذه المنطقة من بوابة التطبيع، مما يستهدف الشعب الفلسطيني وتغطية على مخطط دولة “إسرائيل” من تهجير وترحيل وضم.. ومن الضروري رفع الصوت ضد هذا الاعتداء على سورية.
د. محمد حسب الرسول الباحث والكاتب السوداني وعضو اللجنة التنفيذية للمؤتمر القومي العربي قال: لا شك أننا مصدومون من المشهد وما سمعناه بعد هذه الضربة على سورية، وعلى شباب الكلية الحربية في حمص، وهذه ليست صدمة شخصية فقط، ولكنها صدمة أصابت وجدان الأمّة ووجدان العالم كله، ووجّه العزاء للشعب السوري وقيادة الجيش السوري وأهالي الشهداء، وقال أقف بكل إجلال وتقدير للشباب الذين التحقوا بهذه الدفعة الذي كان مقرراً أن تتخرج هذا اليوم والدفعات التي سبقتها، هؤلاء لم يخيفهم الموت ولم يمنعهم الموت من الدخول إلى هذه المؤسسة والدفاع عن وطنهم وشرف شعبهم وأمّتهم.
الوزير السابق د. خالد شوكات عضو الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي، مدير المعهد الديمقراطي في تونس قال: نرفع أيدينا إلى السماء ترحماً على شهداء الجيش السوري وشهداء سورية الصامدة، وبلا شك هذه الجريمة النكراء التي تأتي بعد جرائم عديدة ارتكبها الكيان الصهيوني ضد سورية إنما هو ترجمان للحقد المتواصل والكبير والدائم لدى هذا الكيان ضد سورية العروبة وسورية المقاومة وضد سورية التي لم تفرّط يوماً في القضية الفلسطينية، والتي بقيت ركناً ركيناً لم يستسلم من أركان هذه الأمّة.
وأضاف أيضاً أن الشهداء متخيرون من الله عزّ وجل، فالشهداء هم مشاعل النور أيضاً، مثلما قال الرئيس حافظ الأسد وهم الذين ينيرون لنا الدروب ويحملوننا الأمانة والمسؤولية في البقاء على نهج وثوابت الأمّة، ونهج القضية الفلسطينية حتى تحرير فلسطين من الماء إلى الماء.
أ. عمر زين الأمين العام السابق لاتحاد المحامين العرب (لبنان): بعد الترحّم على الشهداء اقترح أن تنظم مذكّرة إلى جميع الرؤساء العرب، شديدة اللهجة تعبّر عن استنكارنا ورؤيتنا لمعنى هذه الضربة، وأن تتدارس الأحزاب والنقابات لإرسال مذكرات إلى مجلس الأمن وإلى الأمين العام للأمم المتحدة وإلى المحكمة الجنائية الدولية، لأنه لا يجوز أن تمرّ هذه الجريمة، وهي اعتداء واضح وفاشي وعنصري وإجرامي ضد هذه الكوكبة من الشباب.
د. عادل الحديثي الأمين العام لاتحاد المهندسين العرب (العراق) تساءل عن موقف الدول العربية من هذه الجريمة البشعة وما قبلها من قتل وعدوان صهيوني – أمريكي.
ورأى أن دور الحملة والمؤسسات العربية أن تضغط على هذه الدول العربية ليكون لها موقف جدي من هذه الجرائم وخاصة أن سورية أساس في جامعة الدول العربية.
د. ماهر الطاهر نائب الأمين العام للمؤتمر القومي العربي والقيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قال : ما هذه الضربة إلاّ دليل على أن هذه المعركة قائمة ومستمرّة، وأظن أنها ستكون متصاعدة، لكن يجب أن يدور في أذهاننا كحركات شعبية، كمؤتمرات وأحزاب وتقابات ومؤسسات، أن نقوم بواجب التضامن مع سورية من خلال وقفات وفعاليات، فالتحرك ضروري لمواجهة هذا العدوان.
ومن الجزائر أعلن الحاج كريم رزقي عضو الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي وعضو لجنة العلاقات العامة في جمعية العلماء المسلمين تضامنه الكامل مع أسر الشهداء وعائلاتهم، ونحن في الجزائر عرفنا الكثير من أمثال هذه المجزرة في بلادنا على يد الاستعمار وأدواته، ومع ذلك انتصرت الثورة الجزائرية التي كانت سورية في طليعة داعميها، كما الجزائر شعباً وجيشاً وقيادة اليوم في طليعة داعمي سورية.
الأستاذة رحاب مكحل مساعدة الأمين العام للمؤتمر القومي العربي أكّدت أن موقف المؤتمر من هذه المجزرة سيعلنه الأمين العام للمؤتمر الأستاذ حمدين صباحي في لقاء خاص سيعقده مع قناة الميادين يعد ساعات، وهو موقف الإدانة المطلقة لهذه المجزرة الإرهابية، والحرص على الاستمرار في معركة الدفاع عن سورية ضد الحصار والعدوان والاحتلال، والذي عبّرت عنه الأمانة العامة للمؤتمر خلال زيارتها لسورية في بداية شهر آب /اغسطس الماضي .
أ. خالد السفياني رئيس لجنة المتابعة للمؤتمر العربي العام أرسل للمجتمعين رسالة من المغرب أكّد فيها تعاطف القوى الحيّة في المغرب مع سورية في مواجهة المجزرة الإرهابية البشعة التي ارتكبها الأعداء بحق ضباط شباب لحظة تخرجهم من الكلية الحربية مع أهاليهم، بما يؤكّد أن الحرب على سورية لم تتوقف وأن الاحتلال المتعدد الجنسيات لهذا البلد العربي، ما زال يحاول الانتقام من هذا البلد العربي الذي لعب، وما زال، دوراً مهماً في حركة التحرر العربي، وشهداء المجزرة الإرهابية في حمص يذكروننا بشهداء “التجريدة المغربية” في حرب أكتوبر 1973، الذي هبّوا للمشاركة في تحرير الجولان والأرض العربية واستشهد العديد منهم وما زالت مدافنهم موجودة في دمشق الحبيبة.
التاريخ: 6/10/2023

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى